يعتبر حيوان الرباح أو الزريقاء من الثدييات متوسطة الحجم، له جسم متطاول و أطراف قصيرة. تغطيه فروة كثيفة لونها يتراوح بين الرمادي و الأصفر، تتخللها بقع سوداء اللون. يتراوح فراء البطن بين الرمادي و البني. الذيل طويل، كثيف الوبر و تظهر عليه حلقات سوداء اللون، و غالبا ما ينتهي بخصلة من الوبر بلون أبيض. الأذنان كبيرتان، صوان الأذن قابل للحركة و طرفه حاد به وبر كثيف. الرأس مثلث الشكل و ينتهي بخطم مدبب. الشوارب طويلة. الأقدام الأربعة ب5 أصابع مزودة بمخالب قابلة للسحب تسمح له بتسلق الأشجار بمهارة فائقة، أصبع الإبهام ضامر نوعا ما في كل الأقدام. هو حيوان جد حذر، حيث تصعب ملاحظته في الطبيعة.
التكاثر لدى الرباح أو الزريقاء
الذكور أكبر حجما بقليل من الإناث وعدد الأسنان . 40 (3/3. 1/1. 4/4. 2/2).ومدة الحمل 78 يوما وتنجب 1-2 من الصغار والبلوغ الجنسى 48 شهراً.
ماذا يأكل الرباح أو الزريقاء ؟
هو حيوان آكل للّحوم، ذو نشاط ليلي، يصطاد بشكل رئيسي القوارض الصغيرة بما في ذلك الفئران، الجرذان، الزغبات، السناجب، الأرانب، بالإضافة إلى البيوض و أنواع من المفصليات كالحشرات، الطيور، البرمائيات، الأسماك و الزواحف. و مع ذلك فإنه في بعض الأحيان يأكل الفاكهة و الفطريات عندما تكون هناك ندرة في الطعام.
الموئل
يعيش بشكل رئيسي في البيئات الهادئة البعيدة عن النشاط البشري، الأماكن الرطبة بالقرب من الينابيع و الجداول و كذلك جميع أنواع الموائل المشجرة (المتساقطة و الخضراء) و التي تعتبر موائله المفضلة، المناطق الجافة مثل التلال الصخرية و غابات البحر الأبيض المتوسط التي تتوفر بها الشقوق الصخرية، و يمكن العثور عليها في موائل أخرى حيث تتوفر فرائسها. يتجنب الموائل المفتوحة (قد يتواجد في أجزاء صغيرة من الغابات في الأراضي الزراعية أو بالقرب من القرى)، و غالبا ما يكون حيوان الرباح غائبا عن الغابات المطيرة و الغابات الكثيفة و فسيفساء السافانا الرطبة، ليس لدىه مخبأ دائم (بإستثناء فترة الحمل)، ترتاح تحت الصخور و الأشجار أو في جحور مهجورة، يصل إلى إرتفاع 3000 م.
الدول التي يتواجد فيها الرباح أو الزريقاء
الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا، السودان، عمان، المملكة العربية السعودية، اليمن، جيبوتي، الصومال، أنغولا، بنين، بوتسوانا، بوركينافاسو، الكاميرون، جمهورية افريقيا الوسطى، تشاد، ساحل العاج، إريتريا، إثيوبيا، غامبيا، غانا، غينيا، كينيا، ليسوتو، مالي، موزامبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، جنوب افريقيا، جمهورية تنزانيا، توغو، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي.
الجينيت الشائع (Genetta genetta) والقط البري الأفريقي (Felis silvestris lybica) هما حيوانان متشابهان من الناحية الشكلية، وقد صورهما المصريون القدماء في رسم ثنائي الأبعاد ونقش بارز على جدران المقابر خلال العصر الفرعوني (حوالي 3150 قبل الميلاد – 30 قبل الميلاد). . في حين أن الحيوان الأخير قد حظي باهتمام علمي كبير من علماء المصريات، فإن البحث عن الجينات في مصر القديمة اقتصر على المقالات الصغيرة والمدخلات الموسوعية في مجموعات أكبر من الأعمال. منذ ظهور تدجين القطط المفترض في مصر فصاعدًا، زادت أيقونات القطط بشكل كبير. يبدو أن هذا النمو الهائل في شعبية القطط قد أدى إلى استبدال الجينات في مشاهد المستنقعات خلال فترة المملكة الحديثة. وهذا يبشر بتغيير كبير في الذخيرة الفنية التقليدية للمصريين. تسعى هذه الدراسة إلى فحص هذا الحدث من خلال تطبيق منظور أنثروبولوجي وتاريخي فني من أجل توضيح كيفية تأثير البناء الاجتماعي للحيوانات في المجتمع على استقبالهم. الهدف الأساسي هو تحقيق فهم أكثر شمولاً لهذه الظاهرة واستكشاف تأثيرها على المجتمع المصري القديم.
بقلم: ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس استاذ ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس ورئيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان – مدير وحدة الجودة بالكلية- عضو اللجنة العلمية والإدارية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم