أحسب أننا جميعا متفقون على أن هناك جهودا حثيثة تبذل في الدولة المصرية من أجل تحسين وجه الحياة في هذا البلد .. اقتصاديا واجتماعيا.. وثقافيا.. ورياضيا وكل شيء..
هذه الجهود يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يريد بحق أن يلبي للمواطنين كافة احتياجاتهم وأن يمنع عنهم المشاكل.. ويمهد لهم كل الطرق في سبيل الاستفادة من تجارب ماضيهم وأن يفتحوا بأياديهم وقلوبهم وعقولهم الآفاق الواسعة بإذن الله وفضله التي تحررهم مما أن سبق أن عانوا منه..
وغني عن البيان.. منذ أن أطلق الرئيس دعوته للتغيير فقد كان الهدف القضاء على المشاكل التي طالما عانينا منها على مدى عقود وعقود وتحويل الروتينية إلى نموذج عمل حضاري والنظر إلى الحاضر والمستقبل بعيون تملأها مشاعر الأمل وأحاسيس التفاؤل واليقين بأن كرامة الإنسان أصبحت في أعلى عليين.
بالفعل ها نحن نرى النتائج قد بدأت تتحقق بأسرع ما كنا نتوقع فها هو رئيس الوزراء أعلن بالأمس أن حكاية خفض أحمال الكهرباء سوف تنتهي يوم الأحد القادم..!
ودعوني أصارحكم القول بأن الإحباط كان قد سيطر على مشاعر الناس منذ الإعلان عن قرار الخفض حيث لم يكونوا يتوقعون أن يجيء علينا يوم أن يحدث ذلك بعد أن حققنا الطفرة التي تمثلت في رفع متوسط نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية وزيادة القدرة الإجمالية لمحطات توليد الكهرباء بالشبكة الموحدة 13,3 ميجاوات فضلا عن توسيع شبكات النقل والتوزيع وما إلى ذلك..!
من هنا.. استغربت الجماهير وعقدت الدهشة ألسنتهم في ظل إخفاء الحقيقة الكاملة.. وفي إطار إصدار وعود جاءت بنتيجة عكسية والتي كان من بينها أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل نهاية عام 2024.
لكن كان الرئيس السيسي مصرا وحريصا على إنهاء هذه المشكلة في أسرع وقت.
وقد كان.
أيضا ارتفعت الأسعار وزاد سعر الدولار ونقصت أنواع عديدة من الأدوية ومن بينها تلك التي تمس الأمراض المزمنة وما أكثرها انتشارا وأيضا تدخل الرئيس وأمر بضرورة توفير كل الأدوية ..
وبالفعل يجري الآن العمل على قدم وساق لحل الأزمة نهائيا.
لذا.. ليس هناك مجال حاليا للالتفاف حول الحقيقة أو البحث عن أعذار ومبررات غير مقنعة لذلك وجدنا أن جميع مؤسسات الدولة تتضافر فيما بينها من أجل إشاعة الراحة في نفوس الجماهير.
ولعل المناقشات التي دارت في البرلمان أمس خير شاهد وأبلغ دليل حيث تركزت كلها حول نفس الأهداف.. أهداف تضع البسمة فوق الشفاه وليس العكس.
في النهاية تبقى كلمة:
أهنئكم وأقول لكم..
اطمئنوا فالقادم أفضل وأفضل لاسيما وأن عين القائد لا تغفل عنكم ليلا أو نهارا .. ويكفينا حتى الآن ما صرح به المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أمس بشأن اجتماع الرئيس السيسي مع د.مدبولي الذي عرض جهود تشغيل الحكومة الجديدة واضطلاعها بملفاتها وتنفيذ المستهدفات المتضمنة برنامج عملها لاسيما على الجانبين الاقتصادي والاستثماري..
طبعا واضح أنه لن تكون هناك أية ثغرة أو أية هنة.. بأي شكل أو نوع.
نحمدك يا رب..
و..و..شكرا