اختبارات القدرات بالجامعات، لعبة كل عام لنهب أموال الطلاب ظلما وعدوانا، فهى تبدأ دائما قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة، فيضطر لها الطلاب، برغم الاحتمال الأكبر بأن يكون مجموعه سيكون أقل من درجة القبول فضلا عن الكليات التى تجرى اختبارات القبول بها، تأخذ أعدادا محدودة كل عام أى أن الطالب الناجح يشترط فيه التفوق بلا مجموع قبل إعلان النتيحة، والأصح هو عقد تلك الاختبارات عقب إعلان النتيجة ولا تستغرق أكثر من يومين لطلاب المجاميع المناسبة فلن يتقدم أكثر من 7 آلاف طالب، والحقيقة المعروفة أن الرسوم التى تحصلها تلك الكليات تصل لنحو 20 مليون جنيه فى المتوسط وضعف هذا المبلغ أحيانا، توزع بين العميد وأساتذة مختارين وليس للدولة فيها نصيب، وتحت مسمى تدريب الطلاب وتصحيح إجاباتهم، وطبعا من أجل التمثيلية المحبوكة يضمون خريجى التعليم الفنى كلها أرزاق، ويبرر عمداء الكليات الحصول على تلك المبالغ بأن ميزانية الكلية ضعيفة جدا وهى لدعم نشاطات التعليم، غير أن الحقيقة أن هناك نسبة مالية لكل من العميد ورئيس الجامعة كله يتسول من المال الحرام، الغريب أن هذه الفترة تستمر حتى 8 أغسطس المقبل، فترة انتظار النتيجة والناس تقولك : “مش مشكلة” يمكن تيجى فى حين أن نسبة القبول لا تتعدى 4% من المتقدمين إذا بلغت مثل العام الماضى وكانت 120 ألف طالب، واستحدثت وزارة التعليم العالي برنامجا يذكر للطالب بدرجة القبول فى العام الماضى بحجة تلاشى الكليات التى لا تناسب مجموعه مع أن النتيجة لم تعلن ” أى كلام فى أى كلام” فالتقديم لأداء اختبارت القدرات متاح للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، والطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية، الأجنبية) ودبلوم المعاهد الفنية الصناعية، والمدارس الفنية الصناعية نظام ( 5 – 3) حتى الآن فإن رغبات أداء اختبارات القدرات، يتم عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق. عيب مايحدث ويفقد الثقة فى مصداقية الجامعة ونزاهتها والتعليم، عيب سرقة الطلاب..كيف يكون أستاذ جامعى ويتسول ..؟!