نظرا للاحداث الجارية واغتيال القيادات الفلسطينية فلا غرابة ولا عجب فيما يحدث الان فاالكيان الصهيونى ادمن المجازر والاغتيالات حتى من قبل انشاء هذا الكيان
فالكيان الصهيونى هو من اغتال عام 1944 اللورد موين سياسى ورجل اعمال بريطانى لانه لم يكن يشجع هجرة يهود بريطانيا الى فلسطين ونفس هذا الكيان الاره بى هو من اغتال الوسيط الدولى الكونت برنادوت فى فندق الملك داود فى القدس عام 1948
نفس هذا الكيان الارهابى هم من اغتالوا علماء الذرة المصريين والعراقيين مثل نبوية موسى فى امريكا 1952 ويحيى المشد فى فرنسا 1980 وسعيد السيد بدير فى الاسكندرية 1989
نفس هذا الكيان اغتال الصحفية شيرين ابو عاقلة والمشلول الشيخ احمد ياسين
وهكذا كانت سياسة الاغتيالات الاسرائيلية لقادة وكوادر وتنظيمات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبنانى وكل من يظهر من علماء الذرة العرب ولم تقتصر الاغتيالات على قيادات ميدانية عسكرية بل تجاوزتها لتشمل قيادات سياسية وعسكرية فى الخارج والداخل وكان اول حادث اغتيالات الكيان الصهيونى بعد تاسيس دولة الاحتلال كان عام 1956 واستهدفوا مصطفى حافظ ضابط الاستخبارات الحربية المصرية فى غزة وكذلك صلاح مصطفى الملحق العسكرى فى الاردن انتقاما من دعمهم للفدائيين الفلسطينيين
واستحدثت اسرائيل بقذارة وخسة ونداله عدة اساليب فى تنفيذ الاغتيالات مثل الطرود المفخخه والمسدسات المزودة بكاتم الصوت والسيارات المفخخه والقنص والمواد الكيميائة السامة وصولا الى الطائرات المسيرة والقصف الجوى بالصواريخ كلها اساليب تنم عن الجبن والخسة والندالة وعدم القدرة على المواجهة
وتبنت اسرائيل سياسة الاغتيالات لتحقق اهداف منها الانتقام من ابنائ فلسطين وقياداتهم ورفع الروح المعنوية للاسرائيليين بعد العمليات الفدائية وكذلك لاضعاف فاعلية فصائل المقاومة وحرمان هذه المقاومة من العناصر القيادية والمدربة والموهوبة
وكما ذكر رونين بير غمان الصحفى الاسرائيلى فى كتابه قم واقتل ان سياسة الاغتيالات نجحت فى ازالة تهديدات مباشرة محدودة لكنها فشلت فى توليد حل طويل الامد لمعضلة الامن لاسرائيل واثبتت انها ليست بديلا عمليا للمفاوضات والتسويه السياسية للنزاعات
وليعلم صناع القرار الاسرائيلى فى الاغتيالات ان عدالة القضية ووجود حاضنة شعبية للمقاومة يوديان الى تحويل القيادات المغتاله الى رموز للنضال وتجديد الدماء للقيادات وعنفوان المقاومة وان الارض ولادة اغتالوا كما شئتم فسيخرج الكثير بدلا ممن تغتالون وستستمر المقاومة الفلسطينية تؤدى دورها بكل قوة حتى يتحقق الهدف وتعود دولة فلسطين ونستعيد القدس المحتلة باذن الله
لن يرهبنا الاغتيال او القتل او التدمير فنحن شعبا عربيا فلسطينيا قويا مصمما على مواصلة القتال مهما كان الثمن باهظا فنحن شعب ادمن القتال والاستشهاد
مش كده ولا ايه