حتى لا يلوم الرجل المرأة ولا المرأة الرجل.. تعرف على أهم الفروقات الجنسية بين الرجل والمرأة:
١) فروقات في الرغبة الجنسية:
الرجل الجنس من أهم أهدافه.. المرأة لا تفكر به كثيراً.
وذلك لكون هرمون التستيرون الذي يعمل بفاعلية لإثارة الجنس لدى الرجل والمرأة تختلف نسبته كثيراً
بينهما وكلما ارتفع مستوى هذا الهرمون كلما اشتدت الرغبة [وهو ما يفسر تفاوت الرجال وكذلك بعض النساء دون بعض].
وقد توصل العلماء إلى أن هذا الهرمون لدى الرجال يفوق ما لدى النساء بنسبة (١٠٠٠ %) ولذا فإن الرغبة في اللقاءات الحميمية لدى الرجال أشد إلحاحاً منه عند النساء وبدرجة كبيرة.
(وهو ما يفسر عدم مبادرة المرأة لطلب العلاقة الخاصة غالباً،
وهي لا تبادر إلى ذلك لأنها لا تُستثار بسهولة، للفارق الكبير بينها والرجل في نسبة هذا الهرمون).
وعليه لا تتوقع من زوجتك -في الغالب- أن تبادرك في العلاقة الخاصة، فهي لن تفعل، للفارق الكبير بينكما في الرغبة وقوة الدافع.
٢) فروقات في مفهوم الاستمتاع الجنسي:
الرجل يستمتع بالجماع أكثر من المشاعر.. أما المرأة وإن كان لها رغبة في الجنس إلا إنها لا تفضله مباشرة، وإنما تريد المشاعر أولاً (مداعبة، عناق، غزل ونحوه) ومن ثم يحدث الانجذاب الجنسي.
أما الرجل فإنه يميل إلى تخطي هذه المراحل، لأنه يريد
الولوج لإشباع شهوته مباشرة.
[ولذا على الرجل مراعاة المرأة في ذلك وألا يكون أنانياً لا يفكر إلا في نفسه فحسب. وعلى المرأة ألا تسكت عن ذلك بدافع الحياء؛ بل عليها أن تبين للزوج احتياجها إلى المشاعر والعواطف والمداعبة أولاً].
٣) فروقات في التهيئة الجنسية:
أشارت الأبحاث الطبية التي أجريت في جامعة سيدني: أن كل ما يحتاج إليه الرجل للوصول إلى قمة الإثارة هو (دقيقتان أو ثلاث فقط) بينما تحتاج المرأة إلى (١٨) دقيقة على الأقل حتى تصبح متهيئة للعلاقة الخاصة.
ولهذا يظلم الرجل المرأة كثيراً حينما يبادر إلى قضاء وطره منها دون أي تهيئة.. ويظلمها أكثر حينما يصفها أنها امرأة باردة غير متفاعلة أثناء اللقاءات الجنسية دون معرفة باحتياجاتها الأولية وتلبيتها رغباتها أولاً!!.
4- فروقات في الوصول إلى الرعشة:
النساء بصفة عامة أقل من الرجال في الوصول إلى الذروة الجنسية، “فعدد اللواتي يصلن إلى الرعشة من النساء تتراوح نسبتهن بين (٢٠ – ٣٠ %) فقط”.
كما بينت دراسة أخرى “أن (٦٠ %) من النساء لا يبلغن هزة الجماع عند القيام بالعلاقة الحميمة”.
٥) فروقات في المثير الجنسي:
الرجل يثيره النظر، فهو يحب أن ينظر إلى زوجته وهي عارية، بينما المرأة (قد) تتقزز من رؤية زوجها عارياً، لأن ما يثيرها حقاً هو المشاعر والحنان والمدح..
وقد أثبتت دراسة حديثة أن مركز الإثارة الجنسية في مخ المرأة مرتبط بالأذن،
ومن ثم فإن للكلمات العاطفية والغزل أثراً كبيراً على تهيئتها للعلاقة الخاصة.
أما بالنسبة للرجل فالأمر مرتبط إلى حد كبير بالنظر (شكل المرأة وجمالها ولبسها)
وعليه، فإن إثارة الرجل تتم عن طريق (العين) والمرأة عن طريق (الأذن).
وأخيراً:
حينما نتحدث عن الفروقات، فإنما نتحدث عن الغالب وإلا فقد يوجد استثناءات محدودة كأن يكون هناك رجل بارد وامرأة شبقة. ولكن عموم ما يحصل هو العكس.
ودور المرأة والرجل هنا أن يتعرف كل منهما على احتياجات الآخر وأولوياته، ويتفاعل معه ويشبعه، ليحصل التوافق والتكامل بينهما.