انور وجدي كان اصيع منتج في مصر، الصياعة كانت بتخليه يعمل اي حاجة علشان افلامه تنجح، وكان بيبتكر طرق دعاية جديدة على السوق المصري، حتى لو مش طرق شريفة..
يعني في فيلم ياسمين، بطولة الطفلة فيروز، قال في الجرايد ان ياسمين بطلة الفيلم هتقابل الاطفال وتديهم جوايز في السينما، فالاطفال كلهم زنوا عشان يحضروا العرض، والفيلم كسر الدنيا، هو كان ماضي 3 افلام مع فيروز، ولما خلصوا طالبوه برفع الاجر، فرفض، فسابوه وعملت افلام منجحتش..
في فيلم غزل البنات، الفيلم اللي مات الريحاني قبل عرضه، عمل الدعاية كلها على ان الريحاني هيتصور مع الناس في السينما، وعمل تمثال نصفي للريحاني في السينما، والناس فعلا راحت واتصورت مع الريحاني..
فيه كمان حكاية، مش عارف مدى صدقها، بتقول إن فيه شركة كبيرة في مصر عملت إعلان غامض، بتقول فيه “اين ذهب حسن”، وفضل الإعلان متعلق في الشوارع فترة، وبدأت الناس تسأل مين حسن وراح فين، لحد ما صحيوا لقوا انور وجدي علق يافط جنب الإعلان، وكتب عليها
“حسن ذهب لمشاهدة افلام انور وجدى”.
وطبعا انت كبير وعارف إن انور وجدي مالوش علاقة بالإعلان، هو بوظ الحملة للشركة، فرفعوا عليه قضية، فقال إنه مالوش علاقة بيهم، ويقصد ان ليه صاحب اسمه حسن راح يشوف افلامه، فعمل الإعلان دا..
لكن المقلب الأكبر كان من نصيب فريد شوقي، لان فريد شوقي صديق انور، قرر ينتج فيلم الأسطى حسن… ووقتها كان انور بيعمل فيلم من إنتاجه اسمه مسمار جحا، وانور عمل كل حاجة للفيلم علشان يجذب الناس، هتلاقيه مثلا كاتب في افيش الفيلم، الفيلم الوطني الكبير، فيلم قضية البلاد العربية وامانيها الوطنية، وكاتب جنب اسم المخرج، الحاج ابراهيم عمارة..
لكن فريد شوقي كان مكتسح برضه، وانور حس ان فيلم مسمار جحا هيخيش.. فراح مبلغ البوليس ان فريد شوقي عامل فيلم شيوعي عن الشيوعية.. وانه هيفسد الناس..فالبوليس قبض على فريد شوقي، ورفع الفيلم من العرض، فساعتها عاتب فريد انور وجدي، وقاله كدا يا انور..
فانور قاله: “أُومال تنزل أنت تأكل السوق وأنا أخسر! أنت هتتأخر شوية أكون أنا لمّيت فلوسي وجبت ثمن الفيلم”، واول ما يشوفوا الفيلم هيعرفوا انه لا فيه شيوعية ولا بطيخ.. وهتخلص على خير.
كمان مجلة أهل الفن، عملت تقرير عن اللي لقوه في خزنته بعد وفاته، فلقوا وصل بـ 2000 جنيه على مراد اخو ليلى مراد، ولما اتطقسوا عن الموضوع، اكتشفوا ان مراد طلب 200 جنيه سلف من اخته ليلى، فقالت لانور يديله 200 جنيه من حسابها، فهو ادى لمراد 200 جنيه، لكنه مضاه وصل بـ 200 جنيه، وبعدها حط قدامها صفر، فبقت 2000 جنيه، واحتفظ بيها في خزنته..
مش سهل انور وجدي دا… الله يرحمه ويرحمنا جميعا