تُفاخر الأرض والسماء سائر العالمين بمعشر الأنصار والمهاجرين، وفي الآخرة تاج الفرادة للأنصار والمهاجرة…
والفخر بالأنصار وللأنصار في كل عشي وإبكار.. إذا ذكر النبي في جل مواطن المرافقة، وجدت معه رجلاً من الأنصار …
فشاعر الرسول الذي كان يذب عنه أكاذيب المرجفين، هو حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله …
وخطيب الرسول الذي كان يُنيب عنه في الخطابات المقروءة والمنطوقة، هو ثابت بن قيس الأنصاري رضي الله عنه…
وحارس الرسول الذي كان يدرء عنه ويتصدى لنبال وسهام المشركين في العزوات، هو محمد بن مسلمة الأنصاري
رضي الله عنه ..
وكاتب الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم، هو زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه..
وخادم الرسول صلى الله عليه وسلم، هو أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه..
وحكيم الأمة هو أبوالدرداء الأنصاري رضي الله عنه..
وأكثر رواة للحديث من في رسول الله هم الأنصار، أنس بن مالك، جابر بن عبدالله، أبوسعيد الخدري، البراء بن عازب، أبوالدرداء، أبوقتادة، أبي بن كعب، معاذ بن جبل، سهل بن سعد، عبادة بن الصامت، عمران بن حصين، جابر بن سمرة رضي الله عنهم…
وأقرأ الأمة أبي بن كعب ( أنصاري) ، وأعلم الأمة بالحلال والحرام معاذ بن جبل ( أنصاري) ، وأعلم الأمة بالفرائض زيد بن ثابت ( أنصاري) ، والرجل الوحيد في التاريخ الذي كلمه الله في القبر كفاحاً، عبدالله بن حرام ( أنصاري) .. والذي اهتز لموته عرش الرحمن عند موته، سعد بن معاذ ( أنصاري ) …
الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق.. وآية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار… …
ألا يكفي العالمين مقالة سيد النبيين ( لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعباً ووادياً وسلكت الأنصار شعباً ووادياً، لسلكت شعب ووادي الأنصار، الأنصار شعار والناس دثار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار )…