وما يزال نهر الغباء يجري في عروق البعض منا مثل نهر النيل كما يجري على ارض مصر المحفوظة بأمر من الله الرحمن الرحيم.
الامة المصرية لم أقول الشعب المصري لان كلمة امه اشمل لأننا دم واحد عرق واحد ارض واحدة من الاف السنين شعب يحير العقول ويوجع القلوب أحيانا …
في تلك المقالة سوف اتناول قضية هامه ولست انا فيها القاضي والجلاد والسجان ولم اذكر فيها أسماء بالرغم من انها معروفة لان الموضوع قيد التحقيقات واحتراما لغيبة الناس وانطلاقا من المبدأ القانوني المتهم برئ حتي تثبت ادانته..
وسوف احكي القصة وما فيها انني شرفت في السكن في أكتوبر الجديدة منطقة زهراء اكتوبر وبالتحديد منطقة اسمها القديم 800 فدان وبالأمس شاع الخبر وانتشر عن ظهور مستريح جديد قد جمع من الناس أمولا طائله بالملايين لاستثمارها دون علم الحكومة او الجهات الرسمية..
وقد قام رجال شرطه قسم ثالث واخص بالذكر الصقر الشامخ محمد بك داود رئيس المباحث بالقبض عليه. وان زوجته هاربه وجاري البحث عنها.. وكما تعهدت بعدم الدخول في تفاصيل وعدم ذكر أي تفاصيل كما ذكرت لان الموضوع قيد التحقيق …
السؤال المحير هنا وهو محور المقال قد ذكرت في المقال في العنوان كان من كلمتين وقد تحدثت عن المستريح وماذا عن التعبانين سؤالي هنا هل هناك أناس بهذا الكم من الغباء والتأخر الذهني هل ما يزال هناك بشر على وجه الأرض بهذا الكم من الحمق والتصرف فعلا سؤال محير؟؟
فمنذ السبعينات كان الريان ولم يتعظ الناس ثم تغيرت الصورة وكل يوم نسمع عن مستريح في أسيوط واسوان وفي شتي بقاع مصر. نفس الشكل نفس الغباء نفس الحمق حتى ان اللص لم يبذل مجهود في تغيير قناعه لان الجمهور ثابت واللص ثابت والمسرحية الهزلية مستمرة.. وهل ينطبق علينا مثل الشاة الخائفة من الذئب ان يأكلها وتأمن للراعي وهو الذي يذبحها بيده في النهاية هل نحن شعب غني الي هذا الحد هل السادة الذين دفعوا تلك الأموال كانت فائض عن حاجتهم..
ام ان ذلك المستريح هو بداية سلسله سوف تكشف في الأيام القادمة عن الباقي وهل بداية الغيث قطرة وهل سوف تظهر مع الامطار القادمة عن شبكات مستريحين في الخفاء …
هذا ما سوف تسفر عنه الأيام القادمة
اعلامي وكاتب صحفي