لما كنت صغيرة وتنجرح أيدي
كنت روح ركض لعند أمي وأرتمي بحضنها
كانت تمسكلي أصبعتي
وتبوسها وتقلي طابت ؟!
كنت أطلع بعيونها و أبتسم
مع أنو كنت لسا حاسه بالوجع
بس لمعة عيون أمي وحنيتها نستني الوجع
كانت دائمة تبني
براسنا فكرة أنو” بوسة جرح
بتخليه يطيب وكبرنا
وصار في وجع أكبر من جرح بالإيد !!
الوجع صار بالقلب بالروح يا أمي
أوقات بتمنى روح لعندها وأسألها
أذا بستيلي روحي بطيب !
وأذا بستيلي قلبي ياترا بيشفى ؟!
ياريت ماكبرنا يا أمي !