*لماذا يحرص الرئيس السيسي على حضور كشف الهيئة في الكليات العسكرية ؟
*حقا.. لا وساطة ولا استثناءات
الجمهورية الجديدة أساس إقامتها ومحاور قواعدها الإنسان المصري الذي يعاد بناؤه بناء جيدا ويطوي داخل فؤاده أعمق الانتماء للوطن الحبيب.
***
وبكل المقاييس شبابنا الذين يسعون للالتحاق بالكلية الحربية وكلية الشرطة يضعون في قرارة أنفسهم أنهم لابد وأن يكونوا دائما سائرين على طريق الحق والعدل والخير والجمال.
***
وواضح طبعا أن المسئولين عن الكليات العسكرية يضعون توجيهات الرئيس من حيث الإعداد الجيد وترسيخ مفاهيم العدالة والغيرية الاجتماعية لدى جميع المتقدمين.. ولقد شارك مؤخرا د.نظير عياد مفتي الجمهورية في ندوة بأكاديمية الشرطة تعرض فيها لأهم ما يشغل بال هؤلاء الطلاب وكل ما يثير اهتمامهم ويشحذ همم المتقدمين الجدد مقارنة بزملائهم القدامى..
وأكد المفتي أن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان مشيرا إلى أن قيادة الدولة تبذل الجهد تلو الجهد من أجل تنشيط الذاكرة للأجيال القادمة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي المصري وذلك في حد ذاته يعد أهم المانشيتات في تاريخ مصر خلال المرحلة الحالية.. ولعل ما يجري على حدودنا الشرقية والغربية والجنوبية خير شاهد وأبلغ دليل ولابد أن يكون واضحا أن تبيان تلك الحقائق أولا بأول يقدم صورا متكاملة عما يجري فوق أرض مصر وتحت سمائها وبين جنبات مدنها وقراها وميادينها وحقولها ومصانعها.
***
من هنا.. فإن ما تثيره قوى الشر من ضلال وبهتان فإنما ينم على أنهم إما جهلاء أو حاقدون أو كارهون وبالتالي لا يعجبهم أن تقتني مصر أنجع الأسلحة وأغلى طائرات وغواصات و..و.. فأبسط رد عليهم أنهم يعيشون في ظلام الجهل فضلا عن تزوير الواقع القائم الذي نعيشه جميعا ونؤمن بأن الأعداء أو الكارهين أو الحاسدين إذا لم يدركوا أننا نملك جيشا قويا يتدرب أفراده بين كل يوم وآخر على شتى ألوان المعارك بكل صورها وأشكالها لكانت ردود الفعل مختلفة تماما…
***
على الجانب المقابل فإن الرئيس السيسي يهتم خلال كل لقاء من هذه اللقاءات بالإشارة لشهداء مصر الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل العزيزة مصر مما يؤدي تلقائيا إلى تمسك أبنائهم وأحفادهم وأشقائهم وشقيقاتهم باستكمال مسيرة الشرف والشجاعة.
***
في النهاية تبقى كلمة:
لقد شهدت مصر خلال فترات زمنية معينة ترويجا كاذبا ومزاعم مضللة حول شروط الالتحاق بالكليات العسكرية، حيث ادعى من ادعى أنها تجري في مناخ غير عادل يشوبه نوع من فقدان الشفافية وغياب النزاهة.
لكن الآن.. لا وألف لا حيث إن توجيهات الرئيس تقضي بضرورة توفير الشفافية ومنع الوساطات حتى تتأكد معاني القيم وأشكال المساواة واحترام سيادة القانون بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ..
***
إنها الجمهورية الجديدة في شتى المجالات..
والله على ما نقول شهيد..
***
و..و..شكرا