ظاهرة فى منتهى التخلف والغباء والجهل …
كانت كامنة فى الوجدان الفطرى للمصريين؛ بحكم الموروث الشعبي التاريخى؛
بما ينطوى عليه كأثر لاستبداد المستعمر؛
وتدنى مستوى الوعى العام ..
هذه الظاهرة… اتسعت دوائرها بعد ظهور الفيس بوك …
وكما هو معلوم…
فهو تطبيق متاح وسهل للتواصل والتعبير ..
وهذه الظاهرة المستجدة؛
تعبر عنها جملة مقتضبة ؛ولكنها كاشفة ومعبرة؛
بل وتصادر على المقدمات؛
باعتبارها مما تندرج تحت بند لزوميات الفيس وثوابته ..
وهذه الجملة مؤداها ..
( أنه لا أحد يريد أن يتعامل مع الحقيقة )…أجل …
وقد صارت وفقا لذلك المعنى؛ هى المحور الفاصل فى تلك العلاقة؛ التى تربط بين أفراد المجتمع وذلك التطبيق؛
فلا أحد يريدها أو يرغب فيها ..
إذ أنه لوتعامل معها؛
وهى ذات وجه واحد؛ وأبعاد وحيدة ؛
لما أمكن له أن يتخلص من نيران قذائفه العمياء ..
وبدون الحقيقة تتحول الفصائل الاجتماعية إلى قطعان من العميان؛
لاتميز بين المعقول واللا معقول …
أو بين الحق والباطل ..
اوالخطا والصواب …
وتتحول الحياة الاجتماعية إلى حلقات،؛ لايحكمها المنطق أو المعقول؛
بل تتحول إلى واقع موازى لهذا الواقع الفعلى ؛ يتحكم فيه العقل الخرافى؛ الذى يخاصم الحقيقة ..
ومع الأسف الشديد …
فنحن محاصرون كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة بخرافة( الترند)…
