كتب – إبراهيم احمد
أشاد مروان يونس الكاتب و المحلل السياسي ، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدمج الأحزاب في تكتلات قوية، معتبرًا إياها “صائبة ويجب تطبيقها”.
وأكد “يونس” أن هذه المبادرة فرصة عظيمة لاعادة انتاج الوسط السياسي وعلى جميع الأحزاب استغلالها بشكل صحيح ، هذا الشكل الذي يجب ان يتعدى المؤتمرات البروتوكولية و التوقيع على وثائق المباديء ليتحول الي شكل الاندماج السياسي الكامل بين الكتل و التيارات ذات الايديولوجيات المتشابهة .
وأضاف: نثمن و نقدر استجابة الاحزاب السياسية المصرية لدعوة السيد الرئيس و لكن ننتظر هذه المره من الاحزاب المصرية تحمل المسئولية و بداية اجراءات الدمج الحقيقية و التجهيز لظهور احزاب و تحالفات سياسية جديدة قادرة على تقديم مشروع متكامل للمواطن المصري و منه تقديم البدائل و الحلول لمشاكل الشعب و الاهم المشاركة في عملية البناء و التنمية .
وأوضح “يونس” ان هناك اختلافا كبيرا بين الائتلافات الانتخابية و الاندماجات الحزبية و ما اشار اليه الرئيس هو الحاجة لاحزاب قوية راسخة قادرة على تحمل المسئولية و الاهم قادرة على الاستمرار و ليس تحالفات وليدة اللحظة و ذات غرضا انتخابيا وقتيا ينتهي فور انتهاء اي عملية انتخابية ، و للاسف نجد انفسنا بعد كل عملية انتخابية في حالة من الفراغ السياسي ووسطا خاويا من الكوادر المنظمة، ويظل الشارع و المواطن المصري مسرحا لتنظيمات، وجماعات ذو صبغة خدمية و لكن تخدم اغراضا لجماعات عرفية خارجة عن القانون .
و اكد يونس ان المسار الصحيح للاندماج يبدا من خلال عقد ورش عمل مكثفة بين الكتل السياسية لصياغة اهداف مشتركة و لوائح حزبية جديدة تسمح بتلك الاندماجات ، لوائح و اهداف جديدة تستطيع الجمع لا التفريق بين المجموعات المتشابهة و الاهم تؤسس لديمقراطية داخلية تسمح بظهور الكوادر و تمكينها و ذلك من عمليات انتخابات جديدة داخلية تفرز الكوادر المناسبة و القيادات الطبيعية لكل تيار .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا الأحزاب للدمج، قائلًا: “الأحزاب كثيرة ويجب أن تدعوهم للدمج من أجل زيادة قدراتهم”، خلال لقائه مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية، والذى انعقد، أمس، على هامش منتدى شباب العالم.