الاخبارية – سامية الفقى
قال الدكتور محمود ابو النور وكيل كلية التربية التوعية للبحوث والدراسات العليا ورئيس قسم العلوم التربوية بالكلية
ان الدراسات اثبتت ان الحالة المزاجية تتاثر بالاعلام وانه يؤثر فى الامن القومى موضحا ان هناك فرق بين المزاج اليومى والمزاج العام وقد تم الاتفاق على ان المزاج العام هو ما يتاثر بالحالة الشديدة فى عامة الناس
مشيرا الى ان بناء الانسان ليس تكوينى حسى فقط ولكنه تكوين عقلى ووجدانى وعلاقات اجتماعية فنحن فى عصر السموات المفتوحة فهناك ازالة للحواجز الزمنية والمكانية والدول القومية تهيمن على الدول الفقيرة او التنموية فالتربية الاعلامية تواجه مخاطر الاعلام الجديد وهذا عنوان لكتابى الجديد من تاليفى اوضح فيه ان هناك بعض الدول قامت بتشفير بعض المواقع الأعلامية حماية لمواطنيها
فهيمنة السيطرة الاجنبية على الاعلام هذا نتيجة التطور التكنولوجى
ويؤكد د ابو النور على انه يجب ان نسلح اولادنا صح ونترك لهم حرية مسؤلة وننمى لديهم مهارة التفكير الناقد
ويطالب الاسرة بانه يجب ان يكون الراى داخلها تشاورى
فالاشخاص تتكون من انماط مختلفة
نحن نرى الان ان هناك داخل الاسر مايشبه الطلاق العاطفى نتيجة الانعزال بين افرادها مع هواتفهم الخلوية وكل يعيش مع نفسه مما نتج عنه زيادة حالات الطلاق والخلع
نريد العودة الى الترابط الاسرى واللحمة بين افرادها فالتربية الاعلامية اساس التربية داخل الاسرة منها احترام الكبير وبر الوالدين
فنحن نحتاج الى بناء ضمائرنا مرة اخرى لانه اصبح هناك انفلات اخلاقى وتربوى
ويؤكد د محمود على التربية الجمالية والتى يجب ان نربى اولادنا عليه من الصغر وهذا هو البعد الغائب عن التربية العربية فجمال الفكر هو الوسوسة الجمالية
ايضا هناك مهارة الاستماع لابد ان نستمع لبعضنا البعض ولابد ان نغير ثقافتنا فبدلا من كلمة (انا)نستبدلها بكلمة (نحن)
فلابد من تكامل جميع مؤسسات الدولة من مسرح وسينما ويكون هناك تنسيق وتكامل بينهم حتى نخلق مواطنا لديه انتماء لبناء هذا الوطن