كتب – إبراهيم احمد
قال الدكتور ممتاز عبدالوهاب، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ورئيس الاتحاد العربي للطب النفسي، إن الطرق المستعملة في علاج الإدمان في مصر حالياً هي الطرق التقليدية التي تسمح للجسم بالتخلص من المخدر مع استعمال علاجات للأعراض الانسحابية، ثم يخضع المريض لعمليات التأهيل والعلاج النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته.
وأضاف “عبدالوهاب”، في كلمة له على هامش مؤتمر الحملة القومية للتوعية وعلاج الإدمان المنعقد في أحد فنادق القاهرة منذ قليل، أن علاج الإدمان له طرق كثيرة، وعقاقير يفضل أن تعمل بطريقة تماثل الجهاز العصبي، وعمل المخدرات، ليكون استعمالها كبديل للمخدر، ثم يتم سحبها من الجسم تدريجياً.
ولفت إلى أن هناك أدوية مضادة للمخدر تعمل على إغلاق المراكز التي يعمل عليها المخدر في المخ، واستعمالها مع المخدر في بداية العلاج يزيد من اعراض الانسحاب، ولذا يفضل أن يتم استعمالها بعد إزالة المخدر عن الجسم كنوع من الوقاية من الانتكاسات.
وأوضح رئيس “المصرية للطب النفسي”، أن الأفضل في علاجات الإدمان، هي العلاجات الحديثة، والتي تقلل من آثار الإدمان للحد الأدنى.
