الاخبارية – مسقط – وكالات
نشراً لرسالة السلام والوئام والصداقة بين شعوب العالم ،وتخليداً للتاريخ العماني في البحار، بدأت سفينة البحرية السلطانية العٌمانية (شباب عُمان الثانية) رحلتها البحرية إلى أوروبا ترسيخا لنهج السلطان قابوس لنشر رسالة السلام والوئام للأمم والشعوب ورافعة أشرعتها كسفير سلام متنقل للسلطنة ومجددة تاريخ عُمان التليد.
ففي إطار رحلتها الدولية للقارة الأوروبية (صواري المجد والسلام) تواصل سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عمان الثانية) خط سيرها إلى القارة الأوروبية، فبعد انطلاقها من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية مرت (شباب عمان الثانية) بميناء صلالة، بعدها رست صواريها بميناء جدة الإسلامي بالسعودية، ثم شدت أشرعتها لتعبر قناة السويس بمصر، لترسو شامخة في ميناء رودس باليونان كثاني ميناء تزوره السفينة ضمن مسار خط سير رحلة الذهاب إلى القارة الأوروبية، ثم اتجهت إلى ميناء كالياري بإيطاليا.
ولا شك أن سفينة شباب عمان الثانية تكتب فصلاً جديداً في تاريخ عمان البحري الطويل المميز، ذلك التاريخ الذي كان شاهدا على البحارة العمانيين وهم يمخرون عباب البحار والمحيطات لقرون طويلة ويفتحون طرقاً جديدة للتجارة ويعملون على تعزيز علاقات التبادل الثقافي ويرسخون ثقافة عُمان الفريدة.