الاخبارية – سامية الفقى
قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إنه خلال زيارته للدول العربية بوصفه رئيس اتحاد المعلمين العرب والتي كان آخرها تونس، اكتشف أن المعلم متطور مهارياً ويفيد الطلاب إفادة كبيرة وعندما بحث في ذلك الأمر وجد أنه بسبب التدريب المستمر والتطوير للمعلم باعتباره أساس كل نجاح وتقدم.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين خلال فعاليات مؤتمر تطوير منظومة شهادة الصلاحية لشاغلي وظائف التعليم والمنعقد بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني والدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين ومجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ومديري ووكلاء المديريات التعليمية بجميع المحافظات وحامد الشريف الأمين العام المساعد للنقابة العامة للمعلمين وعمداء كليات التربية وأعضاء هيئة التدريس والمراكز البحثية التابعة لوزارة التربية والتعليم ولجنة التعليم بمجلس النواب والمجلس الاستشاري التخصصي للتعليم وممثلين عن الأزهر الشريف وبعض مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار نقيب المعلمين خلال كلمته على تواصله مع الدكتور محمد عمر وتأكيده على ضرورة ربط المعلم بنقابته، مؤكدا أنه تم الاتفاق على أن يكون المعلمين الجدد أعضاء بالنقابة، مع استخراج بطاقة عضوية كشأن أي معلم معين، لافتاً إلى أن المتقدم سيدفع رسوم معينة يتم تحصيلها في النقابة مقابل حصوله على كارنيه بعد ملء استمارة.
وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم خلال كلمته بالمؤتمر عن التعاقد مع خريجين جدد لسد العجز في المدارس بواقع 120 ألف معلم كمرحلة أولى وأوضح أن النظام الجديد والتطوير أصبح واقعا، ويستفيد منه 6 مليون طفل في الصفوف الأولى، وسيتم الانتهاء من بناء مناهج جديدة عام 2020 لافتاً الى إطلاق أكبر بوابة عربية إلكترونية لتسجيل الوظائف المؤهلة للعمل بالمدارس الحكومية والخاصة في مصر يوم الأربعاء القادم.
واشار الوزير إلي أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في تطوير العملية التعليمية على مدار العاميين الماضيين ودعا الوزير المواطنين بالتأني في الحكم علي تجربة تطوير التعليم
ومن جانبه قال الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والعليم لشئون المعلمين أن الفترة الحالية تشهد تطوير شهادة الصلاحية للمعلمين والفترة المقبلة سيكون هناك شهادة مزاولة المهنة، مؤكدا أنه تم توحيد شكل صحيفة الأحوال للمعلمين كما تم تنفيذ تدريبات لـ530 ألف معلم بشكل مختلف عن السنوات السابقة، موضحا أن الوزارة تسعى إلى تغيير ثقافة المعلمين وخاصة ما يتعلق بالمهارات لدى بعض المعلمين والتي أصبحت لا تتناسب مع منظومة التطوير التي تتبناها الوزارة.
وأشاد عمر بالتواصل الفعال والتفاهم مع النقابة العامة للمعلمين برئاسة الزناتي والذي ظهر أثره جلياً في التقدم الملحوظ في ملف التعاقد مع المعلمين واكسابهم عضوية النقابة التي لم تكن تسمح سابقاً بالعضوية الا لمن هم على رأس العمل.