تُعتَبر هذه المرحلة الأكثر اكتمالاً ونُضجاً من بين المراحل السبعة، حيث يتميّز الحُبَ هُنا أنه يمتلك كامل الحُريّة في إظهار المشاعر الجنونية؛ بسبب مروره في رحلة عاطفيّة طويلة، فتشير هذه المرحلة إلى غياب جميع العوائق التي كانت تقف أمام مشاعرهم وعواطفهم؛ وفيها يصلون إلى السعادة المُطلَقَة في الحُب،
وهو يشير إلى أعلى درجات الحب، وفيه يصل المحب لمرحلة الجنون الخالص من كثرة الحب، والهُيام لغةً من الهيم، أي الإبل الهائمة على وجهها، والشاردة في الصحراء، فإذا عطشت كان عطشها عظيماً، وشربت، حتى انفجرت اخترت بكامل إرادتي أن أعيش حالة من الهيام الكامل, والافتنان المطلق بك;. أحملك في سويداء قلبي, في حافظة نقودي, في سطور كتاباتي, في أثير الإذاعة
’في نغمات أغنياتي, في حقيبة سفري, في أفكاري, في سرعة سيارتي, في عطري, في ملابسي. أنت الرفيق المسافر دائماً بداخلي, الميناء الأبدي الذي رست عليه كل سفن مشاعري. عندك, ومعك.. ومعك فقط أستريح من كل خداع البشر.
من لعبة الكذب الاجتماعي, من تمثيلية المجاملات, من روايات الابتسامات الخادعة, ومسرحيات (( الواجب والمطلوب))… أريد أن أفعل عملاً مجنوناً كي أثبت لك عشقي المتزايد, لكنني لا أعرف ماذا أفعل بالضبط. هل أفعل معك مثلما فعل شباب ثورة أمريكا اللاتينية, حينما كتبوا وثيقة مبايعة بالدم لقائدهم (( جيفارا))؟
هل أكتب لك قصيدة عشق بدمي ودموعي؟ هل أقف في أكبر ميادين العاصمة وأعلن عن عشقي لك؟ هل أنشر إعلانا في أكبر صحف العالم, فيه صورتك وتحتها: هذه المرأة أحبها؟ هل أذيع بياناً في إذاعات العالم: أفصح فيه عن ذلك الجنون الذي يسيطر على مسام عقلي وروحي وجسدي؟ أريد أن أكون مختلفاً, لا أريد أن أكون تقليدياً ومملاً!
أريد أن أكسر كل القواعد الثلجية المعتادة في بروتوكول العلاقات الإنسانية, وأمارس تجربة ثورية في المشاعر. أريد أن تصل لك رسالتي, ليس عبر الأقمار الصناعية, ولكن من خلال قمر الأغنيات التي طالما تغنينا بها.
أريد أن أكون معك: أنا وأنت, والبحر وزهرة وأغنية عشق وقصيدة… ولحظة هروب من وحشة الواقع! هذا ما بداخلي… فهل يكفي؟!لحظة ميلاد: في الاستفتاء على حبك… قلت: نعم… ولا. نعم: أريدها حبيبتي.. ولا: أحد سواها
الحب الروحاني شعوري الذي في قلبي نحوك هو الحب الطبيعي الذي يتوجه إلي جميع الصور الجميلة العظيمة فيك الحب الذي في قلبي هو الحب الروحاني الذي يحب الموضوع لنفسه ولجوهرة لأنه يستمد منة لذة فهو يحب ولو كان الطرف الأخر يهجر أولا يعطي فهو لا يفكر إلي سعادة المحبوبة
وما الوجه إلا إشارة إلي ما في القلب وما البدن ؟ إلا عبارة إلا عن الروح أي المظهر المادي للروح للان الحب إنما بالقلوب والوجه تعبيرا ما في القلوب.
دائما وابدأ في الليل والنوم وفي أحلامي كيف انسي وجهك الهادئ القمري كضوء النجوم الساطعة في سماء صافية وجدت في عيناك نور الضحى والشروق تشرق علي قلبي أصبحت غذاء روحي وجنة فؤادي أصبحت وردة جميلة ترفرف بالريحاني أصبحت زهرة حبي وقلبي المشتاق للرحيق المختوم والعطر الجميل أصبحت بلسم جروحي ودوائي من عللي أصبحت زهرة شبابي وردة ليالي الطويلة نور العين. عندما أسبح في رؤيا كي انسي الدنيا وما فيها
الهوى هي أول مرحلة من مراحل الحُب، والتي يشعر فيها شخص ما بالإعجاب والميل تجاه شخص آخر، وفيها يكون الحُب عابراً أي من المُحتمَل أن ينمو ويتطور أو يتوقف ويموت دون أن يخطو خطوة إلى الأمام؛ وذلك لأنه مازال في بدايته والمشاعر في بدايتها تتغير بسرعة. الصَّبابة أو الصَّبوَة، تُطلَقُ هذه الكلمة على المرحلة الثانية من مراحل الحُب،
وفيها يكون الحُب قد بدأ بالتطور، من خلال التلميح وإظهار المشاعر بين المحبوبين، وفيها يتبادلان الغزل وكلمات الحُب، وجاء هذا المصطلح من كلمة الصِبا التي تدل على مرحلة الشباب والطَّيْش والمشاعر المتدفقة، الأمر الذي يُعتبر عنوان هذه المرحلة.
الشَّغف كلمة شغف مُشتقَّة من شغافه، أي جاءت من كلمة شغاف القلب وتعني غشاؤه، وهي المرحلة الثالثة من مراحل الحُب السبعة، وفي تحليل مرحلة الشغف، تكون هذه المرحلة عندما يبدأ الحُب بملامسة غشاء القلب، أي تعمَّق فيه، ويُعتبر كل شغف في شيء حُباً له، ولكن لا يُمكن اعتبار كل حُب شغف.
الكَلَف هي مرحلة العشق العميق، عندما يرتفع مستوى الحب إلى مستويات شديدة، فيبدأ بإيذاء صاحبه، ويبقى القلب منشغلاً فيه بالحبيب، ويصبح الحب قوياً لدرجة أن يُسبب ردود فعل جسديّة، وتعباً ومشقة بسبب التفكير.
العشق هذه المرحلة تصف الشعور عندما يكون القلب في افتتان حقيقي، فيَصِل الحب إلى جميع أجزائه، وكلمة (عشق) تحمل دلالات عديدة منها الحُب الأعمى، وهو أعلى مرحلة من العاطفة المُمتعة قبل أن يصبح الحُب أكثر وضوحاً وواقعية، وفي هذه المرحلة يستهلك الكثير من العواطف والتفكير.
النَّجوى في حال حدوث بُعد أو فراق بين المُحِبَّين بعدَ المراحل الخمسة السابقة تأتي مرحلة النَّجوى، وفيها تختلط مشاعر المُحِب بين الحُب والحُزن لعدم القدرة على لقاء المَحبوب ورؤيته. قطرات من الندى تساقطت حروفي . عذب ما دون حبري …ليفجر براكين شوقي
أيها الحب. لقد قتلتني فأبدعت في قتلي… عذرا أيها القلب …كم ضحيت من أجلك…وأريدك اليوم أن تضحي أنت من أجلي… فقد أرهقني الحب ….فلا تتركني وحيدة… فنبضك هو الذي يحييني… فالعشق قد استعمرني ….قيد شجوني. .ألهب مشاعري. .فأي نداء أناديه ؟؟..وأي قلب أحييه؟؟…وأي زمن أثق به ؟……فاقبل اعتذاري أيها القلب فلم تكن هذه الكلمات …….إلا. بوحا ملائكيا .لا خاطرة لفتاه أثقلها العشق ..فلم يخط قلمي. إلا لأني قطر الندى..
أعذرني أيها الحب ……….فقد تكون أحرف كلماتي …….همسة حب …………وقد تكون بقايا روح ممزقة ….وقد تكون بقايا روح معلقة بسلاسل من الآهات المؤلمة.. وقد تكون دمعة حارقة ……….وقد تكون ذكرى من قطر الندى فان قرأت عيناك ما أكتب من حروف. فاعلم أن الحب عندي ورقة رابحة ………لا تحتمل أي حبر اسود ………….فهي مرتبطة بقلب أبيض وابتسامة أمل. ولن أوقع على أي وثيقة فراق.
أعذرني أيها الحب… فقلمي متلهف ليكتب لما أكنه من مشاعر فان قرأت ما أكتب .فاعلم أني لا أريدك أن تأتي في ………وقت نفذ فيه صبري ………..وماتت فيه المشاعر ……….وذبلت فيه ورودي ………وأحرقت الدموع جفوني …..وسقطت كل كلماتي …………وتبعثرت كل أوراقي. وجف الحبر في محبرتي ….أعذرني أيها الحب ………..فقد عصاني القلم.. وتمردت الكلمات ………..فلم أعد أسيطر………….. خانتني الكلمات …..وتساقطت كل الحروف عندما قررت أن أكتب مشاعري على أوراق باهته غسلتها الدموع آلاف المرات ….لكني حاولت استجماع بعضا من الكلمات……… علها توصل لك قليلا ……..من حبي وشوقي فقد اخترت بكامل إرادتي أن أعيش حالة من ……….الهيام الكامل ..
أحملك في أعماق قلبي….في عناويني … في سطور كتاباتي …. في أفكاري .. في وجودي.. ليتك تعلم كيف …تغادرني روحي كل مساء لتبدأ رحلة البحث عن روحك.. التي أقدس تربتها وأعشق ريحها الندي
اعرف أنك اليقين الذي تمنيت منذ زمن …فأنا في كل ليله أدعو الله من كل قلبي.. أن لا يمس الشك صدق يقيني وان تبقى أنت اليقين الذي أعيش من أجله ..فان لم تكن نصيبي… فستبقى أنت حبيبي إلى الأبد عذرا يا من أعشق
.فهذه هي قصتي .أكتبها…في وقت تعالت الحروف والكلمات فلم استطيع أن أنهي كلامي فأنا لست إلا قطر من الندى
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان