كتب عادل احمد
أكد محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة القراء، أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا، وقد توفى بعد تناول طعام مع أسرته بصفط جزام بالمنوفية، وتوجه الساعاتى، نيابة عن النقابة، بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر على نعى الراحل، قائلا: كلنا نفتخر بالازهر وشيخه وعلمائه وقد نعى قادة المؤسسة الدينية نقيب القراء لحبها للقرآن وأهله.
وأضاف الساعاتى أنه توفى عن عمر بناهز 86 عاما بالتواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.
وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، ولد فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى “الكتّاب”، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون “تعريفة” لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع “قرش صاغ” لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
نعت شبكة القران الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى وافته المنية بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى اسماعيل. وتذيع اذاعة القرآن الكريم تلاوة السهرة للراحل فى الحادية عشرة الا ربع تكريما له، كما تطلق تلاوة الصباح للطبلاوى فى الثامنة صباحا. وتذيع شبكة القرآن الكريم قران مغرب غد الاربعاء للراحل محمد محمود الطبلاوى، تكريما له.