يعتبر قطاع الإنتاج الحيواني المصري من القطاعات الإنتاجية الهامة في بناء الاقتصاد القومي بصفة عامة والاقتصاد الزراعي بصفة خاصة، وتتمثل أهمية الثروة الحيوانية في القيمة المادية التي تقدر بها تلك الثروة، وكذلك قيمة الدخل السنوي العائد من إنتاجها، بالإضافة إلي أنها المصدر الأساسي لتوفير البروتينات الحيوانية الضرورية لغذاء صحي ومتوازن للإنسان، حيث يساهم قطاع الإنتاج الحيواني بنحو%٣١ بما (١٠) يعادل ٥٨ مليار جنيه من قيمة صافي الدخل الزراعي البالغة نحو ٣٢٤,٨ مليار جنيه وذلك عام ٢٠١٨م
تعاني مصر من عجز في سد حاجة السكان من البروتين الحيواني نتيجة قصور في الإنتاج المحلي وكذلك زيادة أعداد السكان مما يؤثر بشكل مباشر علي صحة الإنسان لعدم حصوله علي القدر اللازم من البروتين الحيواني من مصادره المختلفة مما أدي إلي حدوث فجوة غذائية أثرت علي متوسط نصيب الفرد من البروتين الحيواني بالانخفاض، حيث بلغ متوسط نصيب الفرد اليومي من البروتين الحيواني نحو ٢٤,٠٨جرام/يوم تمثل حوالي %٢٥ من إجمالي متوسط نصيب الفرد اليومي من مصادر البروتين المختلفة والمقدر بحوالي ٩٦,٣٣ جرام/يوم عام ٢٠١٧، بينما توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتراوح متوسط نصيب الفرد اليومي من البروتين الحيواني بين ٤٠-٣٠ جرام/يوم للفرد
يتبنى قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أسسا وقواعد علمية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال المشروعات القومية مثل البتلو ومراكز تجميع الألبان ورفع كفاءة وتطوير عنابر الدواجن، لكن هناك تحدى يواجهنا وهو الزيادة السكانية التى لا يقابلها زيادة فى عدد رءوس المواشى أو زيادة فى الثروة الحيوانية.إن إجمالي الثروة الحيوانية فى مصر بلغ نحو 8 ملايين رأس ماشية؛ من عجول محلية ومُحسنة وأغنام وماعز وجمال ودواب، مضيفا أنه تم تسليم نحو 71 ألف رأس من إناث الماشية المُحسنة لصغار المربين خلال عامين.
استهلاك هذا العام من اللحوم نحو مليون طن، ومن المتوقع أن يغطى الإنتاج المحلى نحو 550 ألف طن، وسيتم استيراد الباقى، وصغار المربين يمتلكون نحو من 70 لـ80% من جملة الثروة الحيوانية فى مصر، ولذلك تم عمل مراكز لتجميع الألبان، والاهتمام بصغار المربين يُعد اهتماما بالثروة الحيوانية، وبالتالى تم استثناؤهم من بعض الشروط القانونية فى البنوك، بحيث يتم تمويله بعيدا عن كونه يمتلك بطاقة ضريبية أو سجل تجارى أم لا.
لان حجم تمويل مشروع البتلو بلغ حتى الآن أكثر من 7 مليارات جنيه، واستفاد منه نحو 45 ألف من شباب الخريجين وصغار المربين والسيدات الريفيات، لتربية وتسمين 461 ألف رأس تقريبا. لدينا نحو 8 ملايين رأس ماشية تشمل العجول وإناثها بأعمارها المختلفة المحلى منها والمستورد، بجانب الأغنام والماعز والجمال وأيضا الدواب، والإناث وحدها نحو 2 مليون و880 ألف رأس، أما العجول الذكور نحو مليون و350 ألف رأس، والغنم نحو مليون و900 ألف، والماعز مليون و100 ألف، والدواب نحو 525 ألفا، والجمال نحو 239 ألف رأس.
هذا الأمر دفعنا للبحث عن بدائل لزيادة معدلات أداء إنتاج الحيوانات والدواجن، وذلك من خلال المشروع القومي للتحسين الوراثى الذى يقوم على محورين أساسيين، أولهما السماح باستيراد سلالات لإنتاج الألبان أو اللحوم، أو استيراد مواشى ثنائية الغرض لصغار المربين.
الأنواع المستوردة من الخارج لإنتاج اللحوم تتميز بمعدلات نمو متضاعف لمعدلات نمو السلالات المحلية، حيث تنتج المستوردة 1.5 كيلو يوميا؛ بعكس المحلية التى تنتج 750 جراما فقط، وكذلك الأمر بالنسبة للألبان، إذ تتجاوز إنتاجية السلالات المستوردة المنتجة للألبان 40 كيلو فى اليوم، بعكس السلالات المحلية المنتجة لـ7 كيلو فقط.
أما بالنسبة لصغار المربين فإنهم يحصلون على سلالات ثنائية الغرض سعرها أقل كما أنها تتأقلم مع الظروف المناخية المختلفة، وتنتج يوميا نحو 25 كيلو ألبان، ومعدلات نموها فى اليوم زيادة مرة ونصف عن المحلية. نعتمد على العديد من الدول فى الواردات المُحسنة وراثيا؛ أبرزها دول أمريكا الجنوبية، مثل البرازيل وأوروجواى، أما احتياجاتنا من الذبائح الفورية فإنها تأتى غالبا من السودان.
ــ ارتفع إنتاجنا من اللحوم الحمراء إلى 60%، وهى نسبة متزايدة، ففى عام 2020 حققنا 52% من احتياجاتنا وكنا نستورد 48%، بعدها زاد إنتاجنا لـ 58% رغم جائحة كورونا على عكس العديد من الدول التى تقلص إنتاجها وتأثر بشكل كبير. وهناك توجيهات سياسية بالحصول على سلالات مُحسنة مع السلالات المصرية، تتميز بمناعة عالية وتتأقلم مع الظروف المناخية المحلية، وبالتالى يستطيع صغار المربين الحصول على هذه الأنواع، كما نوفر التوعية بشكل كبير للحفاظ على هذه السلالات المُحسنة وكيفية التعامل معها.
خلال العامين الماضيين تم تسليم نحو 71 ألف رأس من الإناث الماشية المحسنة لصغار المربين، أما الذكور المحسنة فإنها تكون بعض الحوم، والتلقيح يكون اصطناعيا فى مراكز التلقيح الصناعى المختلفة، ومجمعات الإنتاج الحيواني المتكاملة.
تنفذ وزارة الزراعة حملات توعوية مكثفة للقطاع الخاص لتمويل صغار المربين؛ والبنوك لإقراضهم وشراء المواشي المُحسنة، كما تم توقيع بروتوكول بين وزارات الزراعة والأوقاف التضامن من أجل دعم تمويل صغار المربين فى هذا الأمر، وبروتوكولات أخرى مع شركات خاصة، وقريبا سيتم توقيع بروتوكول مع الجمعيات التعاونية لتوزيع السلالات المُحسنة.
ــ تتمثل أهمية مجمع الإنتاج الحيوانى فى أنه نموذج للتنمية المستدامة للثروة الحيوانية، ويتم فيها مجموعة من المشروعات المتكاملة بداية من تصنيع الأعلاف والمجازر والبحث العلمى وعمليات التسمين، ويحدد النماذج التى يجب الاقتداء بها؛ والمشروعات الجديدة التى تأخذ موافقة لا بد أن تكون مشاريع متكاملة لها مصنع الأعلاف الخاص والمجزر وأيضا مركز للبحث والتلقيح الصناعى. فى منتصف عام 2017 بدأنا مشروع البتلو بـ 100 مليون جنيه مخصصات مالية لإقراض المربين، وارتفع مقدار المخصصات المالية لتمويل المشروع فى 2022 إلى أكثر من 7 مليارات جنيه حتى الآن، ليستفيد منها 45 ألف من الشباب الخريجين وصغار المربين والسيدات الريفية؛ لتربية وتسمين 461 ألف رأس تقريبا، ويجرم القانون ذبح العجول أقل من 400 كيلو؛ وقبل مشروع البتلو كانت تذبح أقل من 100 كيلو، مما كان يُهدد الثروة الحيوانية إلى جانب ذبح الإناث.
بالتأكيد؛ حققنا الاكتفاء الذاتي من الألبان بنسبة 100%؛ ويتم تصدير ما يزيد على احتياجاتنا وأيضا من الألبان المصنعة، ويتم استيراد كميات قليلة من اللبن البودرة لاستخدامه فى بعض الصناعات التى لا تستقيم إلا بها. وبلغ عدد الحالات التى تم تنفيذ هذا البرنامج عليها حوالى 2.6 مليون جرعة أعطت نتائج إيجابية لأكثر من مليون رأس خلال الفترة من 2020 حتى الآن. وأكدت نتائج المتابعة من جانب المختصين بوزارة الزراعة أنه قد حدث بالفعل تغير فى صفات الولادات من السلالات المحلية، وزيادة فى معدل تحويل تسمين الذكور المولودة (من 0.8 – 1 كجم) لتصل إلى (1.2 كجم /يوم)، وزيادة فى كميات الألبان من 5-7 كجم لبن/يوم لتصل إلى 10 كجم لبن يوميًا.
وبالنسبة لاستيراد سلالات عالية الإنتاجية، فقد قامت وزارة الزراعة بتشجيع صغار المزارعين على إحلال سلالات الأبقار عالية الإنتاجية من الألبان واللحوم محل السلالات المحلية، فقد تم الترخيص باستيراد الرؤوس ذات الإنتاجية العالية (عجلات عشار وتحت العشار) سواء للمزارع النظامية أو لتوزيعها على صغار المربين لإحلالها محل الرؤوس المحلية، بإجراءات تمويلية ميسرة بتصديق من الرئيس على مبلغ 10 مليارات جنيه كقروض ميسرة وأسعار فائدة منخفضة تصل إلى 5% وفترات سداد تصل إلى 5 سنوات تتناسب مع الإيرادات من الرؤوس (لحوم وألبان)؛ وذلك لدعم محاور تنمية الثروة الحيوانية وتحسين مستوى معيشة هؤلاء المربين وزيادة دخولهم.
وفى هذا الصدد، تم التنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وجهات التمويل ومنظمات المجتمع المدنى وكبرى شركات استيراد رؤوس الماشية ذات الإنتاجية العالية، والاتفاق على أسس ومعايير ومواصفات السلالات التى يتم استيرادها لتحقيق هذا الهدف. فتم توقيع عدة بروتوكولات مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير الرؤوس ذات المواصفات المطلوبة مثل: (مؤسسة مصر الخير – وزارة الأوقاف – وزارة التضامن – وأيضًا بعض مستثمرى القطاع الخاص لتدعيم شراكة القطاع الخاص فى هذا المحور).
وقامت الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى بـ: أولًا المساهمة فى تدبير رؤوس الماشية وتوزيعها على صغار المربين من خلال المشروع القومى للبتلو، ثانيًا إبرام عقود مع كبرى شركات القطاع الخاص فى العديد من المحافظات بتوريد عدد 60 ألف رأس تسمين لعدد 2 مجمع للإنتاج الحيوانى بمحافظة البحيرة، وإدارة وتشغيل كل من المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، ومصنع الجبن الجاف والنصف جاف ببرج العرب بمحافظة الإسكندرية.
بشكل كبير نعم، فمصر حققت الاكتفاء الذاتى من البيض بنسبة 100%؛ وتصدر الباقى عن احتياجاتها، وبالنسبة لدجاج التسمين فإننا نقترب كثيرا من نسبة 100%، لكن فى بعض المواسم تختلف هذه النسبة لأسباب تتعلق بالظروف الجوية والعوامل الطبيعية، لكن فى 2022 لم نستورد أية دواجن من الخارج. ونحاول دعم مربى الدواجن لتحقيق هامش ربح مناسب حتى لا يتركوا هذه الصناعة، حيث إن المنتج إذا لم يحقق ربحا مناسبا فإن صاحبه لن يستمر فى الاتجار به.
تعتبر مصر أقل دول العالم زيادة فى الأسعار بعد أزمات كورونا والحرب الروسية ــ الأوكرانية، حيث إن المنتج النهائى فى أى سلعة بالثروة الحيوانية والداجنة بمصر لم تزد أكثر من 12% فقط، رغم زيادة أسعار مدخلات الإنتاج وتكاليف الأشغال التى أثرت على جميع الدول بنسب وصلت من 45% إلى 50%؛ لارتفاع أسعار الوقود والنقل والشحن. مصر حققت اكتفاء ذاتيا فى صناعة الأعلاف؛ ولا نستورد سوى خامات الأعلاف فقط، كما أننا نصدر الأعلاف المُصنعة، واكتسبنا ثقة دول العالم فى صناعة الأعلاف فى مصر، والمتحكم فى أسعار الأعلاف هى البورصات العالمية، وليس جهات محددة. كما أن الأعلاف تشكل نحو 60% إلى 80% من جملة مصروفات أى مشروع ثروة حيوانية أو إنتاج داجنى، كما إننا نكثف الدور الرقابى على صناعة الأعلاف سواء باللجان التفتيشية الثابتة أو المتنقلة على مصانع الأعلاف ومحال وأماكن بيعها، وفى الماضي كانت لجان التفتيش ترصد العديد من المخالفات، لكن الآن يمكن أن تمضى شهور دون رصد لأى مخالفات، بسبب تشديد العقوبات التى تصل إلى إيقاف تصنيع هذا المنتج بشكل فورى. يوجد بمصر نحو 100 مصنع أعلاف، بمتوسط إنتاج سنوى نحو 3000 طن. وتستورد مصر على مدار العام الذرة الصفراء من الخارج لتلبية احتياجات صناعة الأعلاف والتى يتم الاعتماد عليها فى إنتاج الأعلاف بنسبة تتراوح ما من 50 إلى %60.
يعتبر قطاع الإنتاج الحيواني المصري من القطاعات الإنتاجية الهامة في بناء الاقتصاد القومي بصفة عامة والاقتصاد الزراعي بصفة خاصة. تعاني مصر من عجز في سد حاجة السكان من البروتين الحيواني نتيجة قصور في الإنتاج المحلي وكذلك زيادة أعداد السكان مما يؤثر بشكل مباشر علي صحة الإنسان لعدم حصوله علي القدر اللازم من البروتين الحيواني من مصادره المختلفة حيث بلغ متوسط نصيب الفرد اليومي من البروتين الحيواني نحو ٢٤,٠٨ جرام/يوم تمثل حوالي %٢٥ من إجمالي متوسط نصيب الفرد اليومي من مصادر البروتين المختلفة والمقدر بحوالي ٩٦,٣٣ جرام/يوم عام .٢٠١٧
يستهدف البحث دراسة تطور أعداد رؤوس الماشية المنتجة للحوم الحمراء، ودراسة تطور أعداد الطيور والدواجن المنتجة للحوم البيضاء وكذلك دراسة تطور إنتاج الثروة السمكية من مصادرها المختلفة.
وتم استخدام الأسلوب الوصفى بهدف التعرف على طبيعة وشكل الظواهر والمتغيرات المختلفة بالدراسة فى حين تم استخدام التحليل الكمى فى شرح وتقدير العلاقات بين متغيرات النماذج الرياضية المستخدمة ذات الصلة بأهداف الدراسة .
بتقدير معادلة الإتجاه الزمني العام لتطور أعداد رؤوس الأبقار والأغنام والماعز المنتجة للحوم الحمراء تبين أن الصورة الخطية هي أنسب الصور ملائمة للبيانات حيث توضح النتائج تزايد أعداد رؤوس الأبقار والأغنام والماعز المنتجة للحوم الحمراء بزيادة سنوية معنوية إحصائياً بما يقدر بحوالي ،٧٥ ،٤٦ ٤٠ ألف رأس تمثل نحو ،%١,٣ ،%٠,٩ %١ من المتوسط السنوي المقدر بحوالي ،٤,٥٤٦ ،٥,٢٨٥ ٤,٠٠٣ مليون رأس لكل منها على الترتيب خلال فترة الدراسة (٢٠٠٠-٢٠١٧)م. بتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور أعداد رؤوس الجاموس والإبل المنتجة للحوم الحمراء تبين أن الصورة التربيعية هي أنسب الصور ملائمة للبيانات حيث توضح النتائج تزايد أعداد رؤوس الإبل المنتجة للحوم الحمراء زيادة سنوية معنوية إحصائياً بما يقدر بحوالي ألف رأس وتناقص أعداد رؤوس الجاموس تناقص معنوي إحصائياً بمقدار ٨ ألف رأس خلال فترة الدراسة (٢٠٠٠-٢٠١٧)م. وبتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور أعداد الدجاج المنزلي ودجاج المزارع المتخصصة تبين أن الصورة التكعيبية هي أنسب الصور ملائمة للبيانات، واتضح أن أعداد الدجاج المنزلي ودجاج المزارع المتخصصة تتناقص بصورة معنوية إحصائياً في مراحلها الأولي والثالثة وتتزايد في مرحلتها الثانية خلال فترة الدراسة (٢٠١٧-٢٠٠٠)م.
بلغ متوسط إنتاج الثروة السمكية من مصادرها المختلفة (البحار –البحيرات– المياه العذبة–الاستزراع السمكي – حقول الأرز) نحو ١١٧٢ ألف طن، أوضحت نتائج تقدير معادلة الاتجاه الزمني العام أن هناك زيادة معنوية إحصائياً تقدر بنحو ٦٢,٢ ألف طن تمثل حوالي %٥,٤ من متوسط إجمالي الإنتاج السمكي من مصادرة المختلفة كما أن %٩٦ من إجمالي الإنتاج السمكي من مصادرة المختلفة ترجع إلى العوامل التي يعكس أثرها عنصر الزمن خلال الفترة (٢٠١٧-٢٠٠٠). حيث يعتبر الاستزراع السمكي هو اهم مصادر الثروة السمكية في مصر حيث بلغ متوسط الإنتاج من الاستزراع السمكي نحو ٧٣٤ ألف طن بما يمثل نحو %٦٢,٦ من متوسط أجمالي الإنتاج السمكي من مصادره المختلفة خلال فترة الدراسة.
التوصيات :
-١العمل على زيادة الإنتاج الحيواني من أجل الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الغذائية.
-٢ الاهتمام بالتنمية الزراعية لارتباطها بالتنمية الشاملة مما يؤدى إلى زيادة مستوى المعيشة ورفع
الدخل القومي.
-٣الاهتمام بوضع الخطط والدراسات والتجارب والبحوث التي تهدف إلى تنمية وتطوير قطاع الإنتاج
الحيواني والاهتمام بصحة الحيوان وتوفير الأمصال اللازمة .
-٤ اتباع طرق جديدة في التكنولوجيا الحيوية لإنتاج سلالات عالية الإنتاج والتوسع في إدخال أنواع جديدة