كتب عادل احمد
مسألة تكرار حرق المصحف في السويد والدنمارك تستدعي تحركًا سريعًا من الدولتين لمنع تلك الإساءات وتعديل أي قوانين تدعم وتغزي الكراهية الدينية وتسمح بالإساءة للمقدسات الدينية لجميع الأديان تفاديًا لصراعات دينية لو فتح بابها وأفلت الأمر من يد العقلاء فإنها لن تبقي ولا تذر.
وليعلم الجميع أن المسلمين أمة قد ينفد صبر أبنائها وأن ما يحدث في هاتين الدولتين من تجاوز يمثل أقصى استفزاز لمشاعرهم وأبلغ تطاول على مقدساتهم مما يستدعي التنبيه بحسم لخطورة عواقب هذا التمادي.
وإنه لعجب صمت تلك المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية التي تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان ونبذ العنف والكراهية، مما يفقدها مصداقيتها لدى المسلمين جميعًا ويشعرهم بالغبن والظلم وازدواجية المعايير والكيل بألف كيل.
ندين بشدة ونشجب بقوة تلك الإساءات ونحذر من عواقبها على السلم العالمي في عالم بات شبه ممزق لا يحتمل مزيدًا من الصراعات ولا سيما الدينية منها.
القرآن الكريم أقدس مقدساتنا والتطاول عليه جريمة عنصرية، ولن نسمح بالتطاول عليه أو التجاوز في حقه أو الإساءة لديننا ورسولنا الكريم مادام فينا نفس واحد نتنفسه.