مدينتي … هي التي احلم بها هي ليست مدينتي الخاصة بمجموعة طلعت مصطفي التي تساوي الشقة فيها ملايين بل أن حلم مدينتي مدينة البسطاء من لديهم حلم في المعيشة الراقية هي مدينة زهراء أكتوبر الجديدة أو ٨٠٠ فدان سابقا …
كنت قد كتبت سلسلة مقالات منذ شهور لكن لظروف سفري خارج القاهرة لمدة عشرة شهور ثم عدت كنت أظن أن الحال قد تبدل.. لكنه للأسف بدء في الانحدار والتدرج الي العشوائيات..
كأننا كنا في حلم جميل ونحن نستمع لكوكب الشرق ام كلثوم في قصيدة الاطلال وكان الفرقة الموسيقي تخرج عن اللحن والسيدة ام كلثوم تغادر المسرح هي والفرقة .. ويحل محلها حمو بيكا مجدي شطا وعصام صاصا .. فنحن الان عند مرحلة خروج السيدة ام كلثوم و فرقتها من المسرح..
فحينما تطل العشوائية بوجهها القبيح علينا في التصرفات والقرارات والعشوائية ليست عشوائية جهاز المدينة فقط لا غير بل عشوائية السكان أيضا وللعلم يا سادة ايها القائمين علي جهاز مدينة زهراء ويا سكان زهراء أكتوبر الجديدة اتقوا الله جميعا وحافظوا علي النعمة التي أرسلها الله إليكم حافظوا علي زهراء مدينة أكتوبر الجديدة…
انا لست مع الحكومة أو ضد الحكومة ولا شأن لي بالسياسة في هذا المقال ولا أتحدث عن شرف انتمائي الحزبي كمساعد امين تنظيم أمانة أكتوبر بحزب الشعب الجمهوري لكن هنا سؤال بسيط جدا؟؟ أقامت الحكومة مباني حديثة للخروج من سجن العشوائيات لكننا للاسف الشديد العشوائية مستقرة فينا داخل نفوس البشر وهل مطلوب بناء البشر قبل الحجر؟؟ … نعم مطلوب المشكلة ليست في المباني بل أن المشكلة في العشوائية المستقرة داخلنا للاسف عشوائية البشر …
كي لا يلوم علي احد انا لا اقصد فريق بعينه أو فصيل محدد بل كلنا سوف نقتل مدينتنا التي كنا نحلم أن تكون مدينة الأحلام.
السادة القائمين علي جهاز مدينة أكتوبر الجديدة سؤال امام الله هل انتم راضين عن الوضع العام هذا السؤال امام الله ليس امام البشر ولسنا جهة تحقيق ولا نحمل ميزان العدل ..
وسوف أتناول في المقالات القادمة كل السلبيات.. الإيجابيات لكم ما لكم وعليكم ما عليكم ونحن لتا الله …
وليس معني هذا سكان المدينة الافاضل أننا ملائكة وانتم الخارجين عن قانون الله بل أننا شركاء في الجريمة بل أن لنا اليد العليا أيضا في عشوائية البشر … سافرت عن المدينة عشرة أشهر ووجدت أشكال ليست التي اعتدنا عليها وعلمت وللاسف الشديد أن منهم نسبة كبيرة من المؤجرين ويحب ان لا ننكر ان الايحارات هنا ارتفعت بل ووصلت الي ١٥٠٠ جنيه شهريا والسماسرة في كل مكان وللاسف هذا هو عين الحال …
واختتم مقالتي الأولي التي سوف اتابعها بسلسلة مقالات لأني مستقر في الفترة القادمة في المدينة وقد ينزعج البعض من هذا الخير لكتي سوف أكتب حتي اموت والموضوع الأخير هى الطامة الكبرى وهو مجلس الأمناء…
مجلس الأمناء… مجلس الأمناء فقد علمت انهم يأخذون بالاختيار يعني موافقة بالإجماع مقدما وقد علمت أن في مجلس الأمناء انسان محترم لا اعرف اسمه وان هناك مسئول عن ملف المواصلات في مجلس الأمناء ومن الطبيعي أنكم مننا اي ان همومكم نفس همومنا .. اين السادة أعضاء مجلس الأمناء الأفاضل حينما رفعت سعر تذكرة مواصلات مصر من ١٢ جنيه الي ١٥ جنيه الي ٢٠ جنيه وأخيرا الي ٢٥ جنيه هل انتم معنا علي قيد الحياة السادة أعضاء مجلس الأمناء هل تسمعوا ….
اخيرا ..
تحضرني عنوان لقصة الكاتب إحسان عبد القدوس لكني سوف اغير آخر كلمة وهي يا عزيزي كلنا لصوص لكني سوف اغير الاسم الي حالنا وهو يا عزيزي كلنا قتلة زهراء أكتوبر الجديدة … كلنا قتلة زهراء أكتوبر الجديدة…
الي اللقاء في الحلقة القادمة وملف مجلس الوجهاء اسف مجلس الأمناء والمواصلات
بقلم الإعلامي