الاخبارية – وكالات
قال الجيش الإسرائيلي ومسؤولون في قطاع الصحة إن سائق شاحنة فلسطينيا قتل جنديا إسرائيليا في عملية دهس قرب نقطة تفتيش على الحدود مع الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس قبل أن يُقتل بالرصاص خلال مطاردة تلت الهجوم.
وجاءت الواقعة بعد ساعات من تنفيذ فلسطينيين لتفجير قنبلة على جانب الطريق في الضفة الغربية مما أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين. وتشهد الضفة تصاعدا في أعمال العنف على مدى الأشهر الماضية وسط جمود مستمر لما يقارب العقد في جهود السلام بوساطة أمريكية.
وقال الجيش إن السائق (41 عاما) الذي يحمل تصريحا للعمل في إسرائيل دهس مجموعة من الجنود خارج ساعات خدمتهم على الجانب الإسرائيلي من حاجز مكابيم مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة إضافة لإصابة بائع كان على جانب الطريق.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات أمنية لاحقت السائق لداخل الضفة وقتلته بالرصاص قرب قرية نعلين الفلسطينية القريبة.
وأشادت حركة حماس بالعملية، وقالت في بيان إن “العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل”. إلا أن الحركة لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامية خلال الليل إنها فجرت قنبلة على جانب الطريق استهدفت جنودا إسرائيليين في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن أربعة من جنوده أصيبوا لدى تأمينهم لزيارة يهود لقبر النبي يوسف.
وقال مسعفون إن نحو 30 فلسطينيا أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في نابلس أحدهم بعيار ناري وآخر برصاصة مطاطية بينما أصيب الباقين بسبب الغاز المسيل للدموع.