بعد أن حاصرتْ أسراب
الوقت طيفي
جرفتْ الأمداء
سيل نزفي
التهمت نظراتك
ثباتي و لهفي
أينعت بتلات حرفي
تورّدت شرانق عشقي
على سطور زمنك
العاقر …
غزا صلد العشق جوفي
تهاوى في جُب قلبك
الجائر
طَويتُ طرقات
الرجاء بيننا
بعد أن اكتظت السماء
أسئلة ،تردد صداها
و احتار الليل فينا
مُستاءً قطّب حاجبيه
بعد أن جابت أركانه
عصافير الحيرة
بجناح مكسور
ثملت روحها انتظاراً
و هي تُقلم أظافر
الصبر
كنتُ أناجي شعاع
الأمل بين كل طرفة
عين
و أنت غارق في سباتك
العميق
بكل لغات الصمت
كنتُ أغازل أهداب
مساءاتي دونك
أُدثر نحيب خافقي
برِداء العري
حتى أستر سوءة
كبريائي العنود
أحببتُك بقلب طفلة
لا تدر معصم الذكريات
لكنك سقطتَ مني
كما أنك لم تكن أبداً
من بلجيكا