ومَن لَبِسَ في القصيد قِماطَا
وَشُيعَ بين رِفَاقهِ الأغْلاطَا
وما خطَّت أنامله سطراً يحمل الصراطَا
وَتغَنّى بفحش الجاهلية أبياتًا لواطَا
حاشا ربي أن تقرأني أحرفه بين الأوساطَا
سهلٌ أن تُهين شاعراً من بين الجموع ظاطَا
تفوح من سطوره نتن رائحةٍ كأنه نَطق الكَلامِ ظِراطَا
وما تعاطا الجرير والفرزدق الشعرِ بقصائدٍ إلا مسبوكةٍ
لو رقَّعوهُ لَحَيرَ الخياطا
وإني تمنيتُ فكْرهم وأكون بالأوزان إنضباطَا
الا ليتَ من نَسلهم كُنتْ دون أن تسوقَ حروف البطاطَا
أي شاعرٌ أنتْ وصَافُك نهود نسوة السُحاقا يهوي الصغيرة منهن والطاطَا