نيفين الكيلاني: المعرض يُمثل تجمعًا حيويًا تنصهر خلاله إبداعات التشكيليين لصياغة مجموعة من الرؤي الهادفة لصون هويتنا المتفردة
كتب عادل يحيى
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، معرِض الفن التشكيلي “مصر قد الدنيا”، والذي يُقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بحضور نخبة من سفراء عدد من الدُول، ويستمر حتى 9 ديسمبر المُقبل، بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية.
حيث تفقدت وزيرة الثقافة الأعمال المشاركة في المعرض والذي يستهدف إلقاء الضوء على مجموعة من الإنجازات والتحولات الإيجابية التي شهدتها مصر فى ظل “رؤية 2030” وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات بالجمهورية الجديدة، ويُعد بمثابة مِنصة حاضنة لأعمال 121 فنانًا تشكيليًا من المؤثرين في الحركة الفنية في مصر، والذين شاركوا بتجاربهم الفنية وخبراتهم الإبداعية المشتركة التي تعكس الهوية المصرية، وتُعبر عن التحديات التي تواجهها الدولة لتحقيق خطة التنمية الشاملة في المجالات الثقافية والفنية وغيرها، وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات والخامات والأساليب الفنية المتنوعة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: ” إن هذا المعرض يُمثل تجمعًا حيويًا تنصهر خلاله إبداعات نُخبة متميزة من التشكيليين، الذين وثقوا بأعمالهم ما تشهده مصر من نهضة وتنمية في كافة مجالات الحياة، وأكدت على أهمية الفنون التشكيلية في تكوين الشخصية الإنسانية، والارتقاء بالوجدان، وأوضحت أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا محوريًا أصيلًا من الثقافة المصرية، بروافدها الإبداعية المتنوعة.
كما أشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى الفني الراقي للأعمال الفنية المشاركة، وما جسدته من تعددية وتنوع على صعيد الاتجاهات الإبداعية، ومدى قدرتها على رسم الملامح المتميزة للشخصية المصرية، وثمنت جهود التعاون القائمة بين قطاعات وزارة الثقافة على تنظيم مثل هذه الملتقيات الإبداعية، التي تُمثل في مضمونها نموذجًا مُلهمًا لإثراء الحركة التشكيلية المصرية.