حافظوا على مصانع سكر القصب في المنيا
١- لانه استهلاك فدان القصب من المياه في المنيا لايزيد عن ١٠ الاف متر مكعب في السنة بينما يزيد في محافظات سوهاج وقنا والاقصر واسوان الي ١٢ الف متر مكعب في السنة اي ان زراعته في المنيا يوفر الفين متر مكعب مياه عن كل فدان عن باقي محافظات الصعيد
٢- ان بنجر السكر هو محصول المناطق الباردة ويزرع في دول اوروبا والشمال ولايجود في مصر الا في محافظات الدلتا ثم يقل المحصول بالاتجاه جنوبا حتى الفيوم والمنيا ثم يقل اكثر واكثر في باقي محافظات الصعيد وان اوراق نبتات بنجر السكر كبيرة تشبه اذن الفيل وبالتالي تنتح اي تفقد كميات مياه كبيرة مع كل ارتفاع في درجات الحرارة وبالتالي فان زراعته في الصعيد سوف تستهلك مياه تعادل القصب ولكن سيقل المحصول كثيرا عن القصب.
٣- ان بنجر السكر لا يوفر مياه كثيرة وكل الفارق اقل من ٥٠٠ متر مكعب مياه لكل طن ينتج من السكر وهو ليس بفارق كبير ولكن كل فدان قصب ينتج ضعفين ونصف ماينتجة فدان البنجر من السكر وبالتالي كل فدان قصب نفقدة سنزرع بدلا منه ثلاثة افدنه من البنجر
٤- ان هناك خبرات تراكمية كبيرة لاهالي الصعيد لا ينبغي ان نفقدها كما وان قصب السكر يفتح بيوتا اكثر من البنجر حيث ينتج ١٧ سلعة اخرى غير القصب منها الكحول الابيض الايثانول الذي نصدره ونبيعه للمستشفيات ومصانع الادوية والعطور والبيرة والخمور ، والخل والاسيتون والمولاس والعسل الاسود والسكر البني وسكر الجلوكوز لمصانع الحلويات وسكر الفركتوز لمرضى السكر وكوز السكر وحتى مصاصة القصب تستخدم في انتاج الخشب الحبيبي والورق والمقشات كما وان الطينة البنية الناتجة عن صناعة السكر من القصب تعتبر مخصب قوي عضوى للاراضي الزراعية ويقبل عليه المزارعون ويشترونه بسعر مرتفع.
٥- ان مصر تستورد ٢٠٪ من احتياجتها من السكر وان عدم انتاج السكر من القصب سوف يضاعف الكمية ويكون حملا على الدولار وعلى الخزانة العامة للدولة بينما انتاجه محليا يوفر ملايين الدولارات في استيراد السكر ويوفر فرص عماله كبير لاهالي الصعيد،،،
زراعة القصب كلها مكاسب وافضال على مصر والاقتصاد المصري