و كأننا اعتدنا الخفاء و الظل
تبقى أرواحنا هكذا
عالقة دوما
في هذا البين الرمادي
فلا الضوء يغنيها
و لا الظلام يعنيها ،
على حافة الكون نسير
على أطراف أقدامنا
نتوسّل ألا ننال بؤسا
و نتعهد ألا نحدث
ضجيجا و لا همسا ،
و إن كان الصمت يخيفني
فلم أفزعني الحديث معك ؟
سقط من قلبي شيئا عنك
بل بضع أشياء كثيرة
و ما عدت أدري
لماذا علِقت في روحي
و بدوت كالأبد
ان كنت حقا
مجرد سنين عابرة
مرّت بالألم مرورا ثقيلا …
ولا بأس
عشق سرمدي