هل أخطأت «حماس» في اتخاذ قرار «طوفان الأقصى»؟
ردّ القيادي في حركة حماس، موسى أبومرزوق، على الانتقادات الموجهة لحركة المقاومة لتنفيذها عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023، وما الربح التي جنته من العملية.
وقال أبو مرزوق: «ما حدث كان مقاومة شرعية، ونفذنا عملية عسكرية بحتة في مواجهة فرقة غزة العسكرية الاسرائيلية،سواء أكانت طيران أو دبابات، في كل المستوطنات في أماكن الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضح: «عملية 7 أكتوبر كانت في الإطار الصحيح الذي يخدم أهدافنا في تحرير بلدنا في كسر الحصار على غزة، وفي وقف الاستيطان في الضفة الغربية، وفي عدم احتلال القدس والمقدسات، مقاومتنا من أجل تحرير الأسرى، كي يتنفس الشعب الحرية ويزيح الاحتلال عن صدره».
وصرّح: «لو لم يكن الاحتلال أقوى من الشعوب لما ظهرت المقاومة»، مستشهدا باحتلال روسيا تم تدمير لينينجراد وستالينجراد، وكذلك فيتنام، «عندما دُمر كل شيء. ولم يبق منزلا قائما».
وأردف: «هذا هو الاحتلال. ولكن في النهاية يظل الشعب يقاوم».
وردًا على المسؤول عن الأوضاع التي آلت إلى عملية «طوفان الأقصى»، شرح عضو المكتب السياسي في الحركة: «تدمير قطاع غزة يٌسأل عنه من أوقع هذه الجريمة بحق السكان المدنيين الأمنين وهو نتنياهو وجيشه، هؤلاء مجرمو حرب فعلوا هذه الأفعال تحت بند جرائم حرب وإبادة جماعية، وهو ما قالته محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وهم الان مطلوبون لارتكاب جرائم حرب، وبالتالى من يتحمل هذا التدمير هو نتنياهو وإسرائيل».
وأعرب القيادي في حماس عن أسفه الشديد لوجود حماية أمريكية لمسؤولي إسرائيل: سياسية وقانونية، وحماية من العقاب، ومدهم بكل أنواع السلاح. وكرّر: «تدمير القطاع مسؤولية إسرائيل».