كتب – عادل احمد
يساعد الصيام فى تحسين وظائف الجهاز الهضمي بشكل عام، ويُساهم في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، وإعادة توازن البكتيريا النافعة فى الأمعاء، كما يُخفف من أعراض بعض أمراض الجهاز الهضمى، مثل القولون العصبى، ويحسن حركة الجهاز الهضمي مما يسمح لمحتويات الأمعاء من البكتريا النافعة بالتحرك بشكل أكثر كفاءة وإنتاج مواد هامة لصحة جدار الأمعاء، هذا ما أكدته الدكتورة هالة رفعت وهيدى، معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية،المركز القومى للبحوث.
وتشير إلى أنه رغم ذلك تعتبرالاضطرابات الهضمية من المشكلات الصحية الشائعة عند بعض الأشخاص فى شهر رمضان بسبب الإسراف فى الطعام وبعض العادات الغذائية الخاطئة، ويمكن تفادى الإصابة بها عن طريق:
– تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبيوتيك في وجبتى الإفطار والسحور.
– زيادة استهلاك السوائل خلال ساعات الإفطار.
– تناول عدة وجبات صغيرة بدلًا من تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
– ممارسة التمارين الرياضية، البروبيوتيك .
وتقول الدكتورة هالة، يشير مصطلح بروبيوتيك إلى بكتيريا حية نافعة تتواجد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية، تشبه تلك التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان.
وسميت بالنافعة أو الجيدة نظرًا لأهميتها فى القضاء على البكتيريا الضارة، وإنتاج بكتيريا نافعة جديدة، وتعمل البروبيوتيك على تحسين أداء الجهاز الهضمي عن طريق إفراز إنزيمات تساعد في عملية هضم الطعام وتكسير المواد الغذائية، وتحسن من امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، وإنتاج بعضها مثل فيتامينات (ب) المركبة وفيتامين (ك).
كما تساعد فى علاج مشاكل الأمعاء والقولون، وتحفز البروبيوتيك جهاز المناعة بطريقتين الأولى عن طريق عمل طبقة من البكتيريا الصديقة في جدار الأمعاء الداخلى، والثانية عن طريق تحفيز الخلايا المناعية نفسها.
والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: اللبن – الزبادى – الرايب – الجبن القريش – الجبن الشيدر – اللوز.
أما البريبيوتيك: فهو غذاء للبكتيريا النافعة الموجودة فى الجهاز الهضمى وهو عبارة عن مجموعة الياف وكربوهيدرات لا يستطيع الجسم هضمها.
وتوجد فى الاطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات، والفواكه، والشوفان، والبصل، والثوم، والموز، وقشرالتفاح، وفول الصويا، وينصح بتناولها بالتزامن مع البروبيوتيك وذلك لأن عمر البروبيوتيك قصير نسبيًا.