كتب عادل أحمد
عقد مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية اجتماعا اليوم الثلاثاء برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، ود. وليد الزواوى أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية الاجتماع، وجه المجلس التهنئة للدكتور جاد القاضي لصدور قرار مجلس الوزراء بتعيينه رئيسا للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وللدكتورة نهى عماد بمناسبة توليها رئاسة المعهد القومى للمعايرة، وللدكتور عمرو زكريا لتوليه منصب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ووجه المجلس الشكر للدكتور محمد توفيق نور، وللدكتور شوقى سبع لجهودهما خلال فترة توليهما رئاسة المعهد القومى للمعايرة، والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية مشاركة سفينتى الأبحاث “سلسبيل واليرموك” فى المشروعات البحثية المشتركة مع جهات أخرى كوزارتي البيئة والبترول.
وأشار د. خالد عبد الغفار إلى الاجتماعات التى عقدها مع قيادات الوزارة، والتى تم خلالها الاتفاق على وضع خطة عمل وخريطة واضحة المعالم بمعايير أداء محددة خلال فترة زمنية محددة، مطالبا رؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بإعداد خطة عمل توضح حجم العمل العلمي والبحثي لكل مركز أو معهد خلال الفترة القادمة حتى نهاية عام ٢٠٢٠، مؤكدا أهمية عقد لقاءات دورية مع السادة رؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للوقوف على حجم العمل الذى تم الانتهاء منه والتعرف على المشروعات البحثية المستقبلية.
وأكد د. عبد الغفار على أهمية النشر العلمي الدولي، بما ينعكس إيجابا على جودة البحث العلمى في مصر، وبما يضمن للباحثين حصولهم على الترقيات الأكاديمية والمكانة العلمية.
ومن جانبه أكد د. ياسر رفعت على أهمية مخاطبة رؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للجان العلمية؛ للموافاة بقائمة المجلات العلمية التى يتم النشر العلمى بها.
استعرض المجلس تشكيلات لجان اختيار رؤساء الشعب والأقسام والمعاهد المناظرة بالمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وكذلك التشكيل النهائي للجان العلمية الدائمة لترقيات السادة أعضاء هيئة البحوث بالمراكز والمعاهد البحثية، وكذا مجالات الترقية الخاصة باللجان العلمية الدائمة بمعهدي بحوث الإلكترونيات والقومى لعلوم البحار والمصايد.
وافق المجلس على فتح مجال الجراحة العامة للترقي بلجنة العلوم الطبية الإكلينيكية الجراحية بالمركز القومى للبحوث.