كتبت – سامية الفقى
أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المعارك التى تنشب بين قيادات الإخوان للحصول على الجنسية التركية، وتخلى قيادات الجماعة عن الشباب المتواجد فى تركيا هو مصير كل خائن يتآمر على بلاده ويعمل ضد مصالحها، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة يتآمرون على شباب التنظيم ويتخلون عنهم من أجل كسب مزيد من الأموال في الخارج.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان،، إنه من المنطقي أن يخون الخائن فهؤلاء الذين هربوا وتآمروا ضد بلادهم من المنطقى أن يخونوا زملاءهم الهاربين ويستخدمون أحط انواع المعارك ضد ما لا يخضع لهيمنتهم وهي معركة الرزق و الملاذ الآمن.
وتابع طارق البشبيشى: هذا هو الوجه الحقيقي لتنظيم الاخوان الإرهابي، فهى جماعة من المرتزقة المستأجرين بالمال كخدام للمشروع التركي الأردوغاني.
وفى وقت سابق كشف برنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، تفاصيل المعركة الناشبة بين قيادات الإخوان للحصول على الجنسية التركية، موضحة أن اجتماع جمع بين قادة الإرهاب في تركيا وياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقالت القناة في تقرير لها، إن خناقة تنشب الآن بين قيادات الإخوان بشأن “وثيقة الأزمة” لقادة التنظيم الإرهابي في إسطنبول ، والتي تتمثل في استغلال شباب الجماعة لخدمة أهداف تركيا، حيث أن هذه المعركة تنشب حول السيطرة على شباب الجماعة وقيادتها، حيث يقود تلك المعركة يحيى موسى، القيادى الإخوانى والمتهم في العديد من قضايا المتعلقة بالإرهاب، والصادر ضده العديد من الأحكام القضائية، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة طوعت الشباب من أجل خدمة أهداف أردوغان.
وقالت الإعلامية أمانى الخياط، إن النظام التركى منح قيادات الجماعة مزايا وأموال عديدة نظر جعلهم الشباب خادم للنظام التركى، حيث يقطن قيادات الجماعة في منتجع “أغا أوغلو” في إسطنبول، كما أن النظام التركى اتفاق معهم على دفع شباب الجماعة لخدمة أهداف أردوغان مقابل منح قيادات الجماعة الجنسية التركية، وهو ما دفع قيادات الجماعة للتسابق من أجل الحصول على الجنسية التركية، والدخول في معارك فيما بينهم.