“
كتبت سامية الفقى
وجهت الأستاذة الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة، نائب وزير الصحة والسكان سابقا، كلمة هامة إلى الأسرة المصرية، وشددت علي دورها الإيجابي في النجاة من الإصابة بعدوي فيروس كورونا، باتباع كافة أفراد الأسرة لإرشادات هامة وبسيطة، مع التزامهم الكامل بكل توجيهات الحكومة، لأن هذا الالتزام يحفظ أفراد الأسرة من التقاط المرض، ويحفظ المجتمع من انتشاره، ويعجل بعودة الحياة الطبيعية للمصريين، جميعا في أقصر وقت.
أثنت شوقي علي خطة الدولة، التي يرعاها ويتابعها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه، وتتكاتف فيها وزارات عديدة، تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء، وشكرت القيادة السياسية على الخطوات الاستباقية لملف كورونا، فهي حصن الوطن والمواطن، وتوجيهها بخطة زكية تضع صحة المواطن في المقدمة، وتتكيف مع تطور الوضع الوبائي للمرض بشكل استباقي، وكذلك شكرت الفريق الطبي من الجيش الأبيض، الذي يتولى علاج المصابين بالفيروس والمشتبه في إصابتهم، وهم الأطباء والتمريض والعلوم الصحية والمعاونين.
وعرضت د. مايسة شوقي في كلمتها عدة محاور لحماية الأسرة المصرية، تتضمن:
1- البقاء بالمنزل فترة حظر التجول وكلما أمكن ذلك
2 – مراعاة التباعد الاجتماعي (1.5 -2 متر) داخل و خارج المنزل
3 – تطهير اليدين وغسلهما جيدا بالصابون الرغوي، لمدة 20 ثانية علي الأقل، تتضمن غسل باطن اليد وظهرها والأصابع والأظافر، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يمكن تطهير اليدين بمطهر يحتوي علي 70% كحول علي الأقل، ويجب تطهير اليدين قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، وقبل وبعد تناوله، وعقب استعمال دورة المياه، وبعد تغير حفاضات الأطفال أو المسنين، مع الامتناع تماما عن ملامسة الوجه بصفة عامة وكذلك العينين والأنف والفم، ومراعاة عدم ملامسة الأسطح واستعمال اليد اليسري في فتح الأبواب.
4 – تطهير الأسطح؛ مثل الطاولات والمكاتب والكراسي ومفاتيح الإضاءة والتليفونات والموبايلات وصنابير المياه وكافة الأدوات المشتركة في المنزل، حيث يستخدم لتر ماء مضاف إليه 50 مللي من الكلور “مقدار فنجان قهوة” في بخاخ ماء، على أن يتم تحضيره يوميا.
ويراعي تنظيف الأسطح من الأتربة وفضلات الطعام أولا، ثم يرشح خليط الماء بالكلور، على أن يترك علي السطح ليجف في مدة من 15 إلى 20 دقيقة، ومن الممكن تكرار ذلك علي مدار اليوم إذا لزم الأمر.
5 – آليات الخروج من المنزل، فيكون الخروج لضرورة ملحة، مع تجنب الازدحام تماما، والمحافظة علي مسافة متر ونصف بينك وبين الأخر، ويمكن تجهيز ماسك من ثلاث طبقات من القماش القطني للاستخدام في المواصلات أو المصاعد، وتجنب ملامسة الأسطح باليد، وعدم وضع الحقيبة علي الأرض، ويفضل استعمال حذاء واحد للخروج مع أخذ مطهركحولي لليدين في زجاجة صغيرة.
6 – أما آليات الدخول إلى المنزل، فتكون بخلع الحذاء في أقرب مكان بجوار باب المنزل، واستعمال خف أو حذاء منزلي نظيف، وخلع الملابس ثم غسلها بالملء والصابون او إخرجها في الشمس لمدة 4 ساعات، وغسل الجورب فور الوصول إلى المنزل، والاستحمام بالماء والصابون.
7 – التواجد الأسري في المنزل:
أ – يراعي التباعد بين الأفراد والملامسة كلما أمكن ذلك.
ب – تهيئة جو أسري إيجابي يضمن الاستفادة من الوقت والمشاركة في أعباء المنزل.
ج – ممارسة النشاط الحركي والرياضة اليومية ومتابعة انقاص الوزن بجدية.
د- تناول الخضراوات الطازجة والمطهية والفاكهة هام لدعم المناعة ضد الأمراض.
هـ – الحصول على القدر الكافي من النوم 7 – 8 ساعات يوميا.
و – الابتعاد عن مؤثرات التوتر والإحباط.
ز – متابعة توجيهات الحكومة بشأن فيروس كورونا بصفة دورية والالتزام الكامل بها.
ل – إتاحة فرص التعلم لأبنائنا في المدارس والجامعات، وكذلك العمل من المنزل.
ع – الاطمئنان إلي سياسة الدولة في توفير المواد التموينية، وبالتالي العزوف عن تخزينها بلا داعي.
م – أفراد الأسرة الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، هم المسنون ومرضي ارتفاع ضغط الدم واحتقان الرئة والربو، والذين يتناولون علاج الكورتيزون، أو العلاج الكيميائي للأورام، وكذلك العاملين في الصناعات التي تؤثر علي وظائف التنفس، مثل الأسمنت والنسيج والسيراميك والطوب والكيماويات، ويجب أن يكونوا أكثر حذرا في اتباع إرشادات الوقاية.
8 – يفضل العزل المنزلي للمسنين غير القادرين علي خدمة أنفسهم في حجرة مستقلة، كلما أمكن ذلك، وتخصيص فرد محدد لخدمتهم، يراعي كافة إرشادات الوقاية، ومنع الزيارات ودخول الأطفال لديهم قدر المستطاع.
9 – المدخنون يجب أن يقلعوا عن التدخين فورا، كما يجب الامتناع عن التدخين داخل المنازل، لما في التدخين السلبي من أضرار علي باقي أفراد الأسرة
وناشدت الأستاذة الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة، المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية في تلك الفترة الحرجة من تاريخ الوطن، وكذلك التنفيذ الكامل لتوجيهات الدولة المصرية في هذا الشأن، للعبور بالوطن والمواطن إلى بر الأمان.