مقالات ذات صلة

2 تعليقات

  1. 1

    الدكتور راشد ابانمي

    التقرير هذا فيه نوع من المصداقية…لأن إحدى المريضات بفيروس الكرونا وبعد وضع جهاز التنفس الصناعي عليها لم تتجاوب رئتها واعتقدوا ان رئتها تعطلتفاضطر الطبيب بعمل إجراء خطير وهو سحب دم المريض وتشبيعه بالاكسجين ومن ثم إعادته بجسدها وتعافت وخرجت من المستشفى. الطبيب شرح ذلك بأن الرئة غير قادرة عل ايصال الاكسجين…ولم تقنعني اجابته…الان مع هذا التقرير السوداني يوضح أن تعافي المريض كان بتشبيع الدم بالاكسجين….تقرير طبي مقنع…
    كما أنه من الوجهة السياسية فهو ايضا محق في ان الصين وأمريكا…والآخرين متواطئون على نشره لأنهم كلهم وكأنهم لايجدون قفازات ولاكمامات وكأنهم وفجأه دول افريقيه فنظرة بسيطه على ماقامت امريكا به اثناء الحرب العالمية بانتاج طائرات ودبابات بشكل يومي كما انهم جميعا وعلى رأسهم ترامب يستهبلون في معالجتها لهذه الازمه وكأنهم لاحول لهم ولا قوه!!!!ويستقبل إلى درجة أنه يقول ربما فيه امكانية بحقن أو شرب المطهر للقضاء على الفيروس…..
    مفضوحين…شياطين ولكن:
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    الرد
  2. 2

    محمد

    هذا التصريح المنسوب لمسؤول سوداني حول فيروس كورونا المستجدّ لا أساس له من الصحّة
    يتداول مستخدمون لموقع فيسبوك منشوراً يدّعي أنّ مدير “مركز أبحاث الشمال في السودان” قد أعلن أنّ فيروس كورونا المستجدّ لا يستهدف الجهاز التنفسي وطالب دول العالم بمقاضاة الولايات المتحدة والصين لإخفاء المعلومات. لكن لا يوجد مركزٌ بهذا الاسم في السودان ولم يصدر أي تصريح مشابه من أي مسؤول سوداني، كما أنّ المعلومات الطبيّة المذكورة غير صحيحة.
    حظي المنشور بأكثر من 7600 مشاركة من هذه الصفحة فقط، إضافة إلى آلاف المشاركات من صفحات أخرى. وقد جاء فيه “مركز أبحاث الشمال في السودان يفجّر مفاجأة…كورونا لا يؤثر على الجهاز التنفسي بل يستهدف الهيموغلوبين في الدم (كرات الدم الحمراء)”.

    صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 21 أيّار/مايو 2020 عن موقع فيسبوك
    ونقل المنشور عن “مدير عام مركز أبحاث الشمال” أن “فيروس كورونا لا يهاجم الرئة إطلاقاً بل ينفذ عبرها إلى كريات الدم الحمراء ويعمل على إحلال نفسه مكان الأكسجين للتنقل إلى خلايا الجسم وبالتالي تعطيل أدائها… ولا معنى لأجهزة التنفس الاصطناعي”.

    كما جاء في النصّ أنّ مدير مركز الأبحاث، الذي لم يُذكر اسمه، شنّ “حملة لا هوادة فيها ضدّ الصين والولايات المتحدة” مطالباً بمقاضاتهما بتهمة إخفاء المعلومات.

    وبحسب المنشور، فإن هذا المركز “تابع لوزارة الصحة الاتحادية بالولاية الشمالية بالسودان”.

    كيف انتشر التصريح؟
    بدأ انتشار التصريح عبر موقع فيسبوك، بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، في 20 نيسان/أبريل 2020.

    وكانت المنشورات الأولى على شكل رسالةٍ منقولة من مجموعة على تطبيق واتساب تحمل اسم “كودي نيوز”، وتضمّنت رابطاً للانضمام إلى المجموعة في التطبيق.

    وقد حظي أحد هذه المنشورات بأكثر من ألفي مشاركة.

    صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 21 أيّار/مايو 2020 عن موقع فيسبوك
    استمرّ انتشار نصّ الادعاء لكن مع حذف الإشارة إلى مصدره، حاصداً أكثر من 11 ألف مشاركة من هذه الصفحة وآلاف المشاركات من صفحات أخرى. وظهر المنشور أيضاً على عدد من المواقع الإلكترونية (2،1).

    تصريح مختلق
    لم يرشد البحث عن التصريح أو عن “مركز أبحاث الشمال” في السودان وعبر الموقع الرسمي لوزارة الصحّة السودانيّة إلى أي نتيجة، سوى إلى مواقع لا يمكن اعتمادها كمصدر علميّ.

    إثر ذلك، تواصل فريق تقصّي صحّة الأخبار مع صحافيي فرانس برس في الخرطوم الذين أكدوا أن “لا وجود لمركزٍ تابع لوزارة الصحّة أو لأي جهة حكوميّة باسم +مركز أبحاث الشمال+ في السودان”.

    وأشار صحافيو فرانس برس أنّه لم يصدر أيّ تصريح مشابه عن أيّ مسؤول سودانيّ، وأن أياً من وسائل الإعلام المحليّة لم تنقل هذا التصريح المزعوم.

    وقد سجّلت في السودان منذ منتصف آذار/مارس أكثر من ألفين ومئة إصابة بفيروس كورونا المستجد بينها حوالى مئة وفاة، بحسب وزارة الصحّة الاتحاديّة. وتفرض السلطات السودانية منذ السادس عشر من نيسان/أبريل الماضي حظراً شاملاً للتجول في الخرطوم لمنع انتشار الفيروس.

    كوفيد-19 والرئتين
    تشير الأبحاث العلميّة الجاريّة حول فيروس كورونا المستجدّ أن “فشل الجهاز التنفسي هو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بكوفيد-19″، ويمكن مراجعة دراسة بهذا الشأن نشرت بتاريخ 6 نيسان/أبريل في مجلّة The Lancet العلميّة المرموقة.

    https://factual.afp.com/ar/This%20satetment%20about%20coronavirus%20is%20falsley%20attributed%20to%20a%20Sudanese%20researcher

    الرد

أترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *