ألم يقرأ الرئيس التركى رجب طيب أوردغان التاريخ !!!!!
اعتقد لو قرأ التاريخ جيدا وعرف ماذا فعل الجيش المصرى فى أجداده ما فكر فى الدخول الى ليبيا وأصبح قريبا على الجيش المصرى ولكنى اليوم سوف أذكره ما فعله الجيش المصرى بقيادة ابراهيم باشا ابن محمد على بجميع جيوش الدولة العثمانية فى جميع المواجهات بينهم .
فى صيف عام ١٨٣٩ يقف ابراهيم باشا والجيش المصرى على أبواب إسطنبول والمدافع تحيط بكل المدينة وعلى أتم الاستعداد لدك المدينة على رأس السلطان العثمانى محمود الثانى الذى كان يرقد مريضا فى فراشه بقصر طوب قابي فى ذلك الوقت بعد ان دمر الجيش المصرى كل حصون الجيش العثمانى فى طريقه من مصر مرورا بفلسطين وسوريا ولبنان الى داخل الاراضى التركية بدأت الحكاية فى اكتوبر عام ١٨٣١ عندما أعلن والى مصر المحروسة محمد على باشا ارسال حملة عسكرية بقيادة ابنه ابراهيم باشا لتخليص بلاد الشام من الحكم العثماني بدأ الجيش المصري بالسيطرة على خان يونس وغزة وفرت أمامهم الحاميات العثمانية دون قتال وواصل الجيش المصرى التحرك الى حيفا والذى أصبحت قاعدة عسكرية أساسية ينطلق منها الجيش المصرى للهجوم على سوريا وحاصر الجيش عكا ٣ أشهر كاملة وأثناء هذا الحصار استولى الجيش المصرى على مدن صور ، صايدة ، بيروت ، طرابلس والقدس
١- معركة الزرافة .
طلب العثمانيون من محمد على باشا انسحاب الجيش المصرى وعودته الى مصر فرفض محمد على .
فارسل السلطان محمود الثانى جيشا كبيرا بقيادة عثمان باشا اللبيب وقامت معركة الزرافة قرب بعلبك وانتصر الجيش المصرى بعد حرب طاحنة وبعد حصار عكا دخل الجيش المصرى الى عكا ومن ثم ذهب الى دمشق ودخلها فى يوم ٩ يونيو ١٨٣٢ بعد أن فر منها الوالي التركى .
٢- معركة حمص .
أرسل العثمانيون جيشا بقيادة حسين باشا لوقف الزحف المصرى وانهزم العثمانيون فى معركة حمص .
٣- معركة بيلان .
التقى الجيشان مرة أخرى فى معركة بيلان وكانت اعداد القتلة والجرحة كبيرة فى صفوف الجيش العثمانى وانتصر المصريون وتم الاستيلاء على الاسكندرونة وملقية وأكمل الجيش المصري الزحف واستولى على أنطالية ، اللاذقية والسويدية .
٤- معركة قونية .
ارسل العثمانيون جيشا آخر بقيادة رءوف باشا الى مدينة قونية التى دارت بها واحدة من أكبر معارك الجيش المصرى فى التاريخ وانتهت بهزيمة الجيش التركي .
وبعد ذلك وقف الجيش المصرى على أبواب إسطنبول لاول مرة .
وبعد أن أقترب ابراهيم باشا والجيش المصرى لجأ العثمانيون الى اوروبا يستنجدون بها من الجيش المصرى وتدخلت اوروبا لانقاذ الدولة العثمانية من المصريين ورغم ذلك كان ابراهيم باشا يواصل فتوحاته فى الاناضول حتى ضم إزمير وكوتاهية وأصبح جيش مصر على ابواب إسطنبول ولكن التدخل الاوروبى أوقف التقدم المصرى وتم عمل صلح كوتاهية فى ٨ أبريل ١٨٣٣ والذى لم يكن صلحا حاسما .
٥- معركة نصبيين .
بعد مرور ٦ سنوات من صلح كوتاهية عاد القتال من جديد بين الجيش المصرى بقيادة ابراهيم باشا والجيش التركى بقيادة حافظ باشا وانتصر الجيش المصرى فى معركة نصبيين وللمرة الثانية يصبح الطريق مفتوح امام الجيش المصرى لدخول إسطنبول والقضاء على الدولة العثمانية لولا التدخل
الاوروبي مرة أخرى وتم توقيع معاهدة لندن بين محمد على باشا وبين السلطان عبدالمجيد الاول ولولا هذه المعاهدة لدخل الجيش المصرى الى قلب إسطنبول واسقط الدولة العثمانية .