جرت العادة عند كثير من الأشخاص التفاؤل والتشاؤم من بعض الأشياء في حياتهم
ومنذ مطلع عام 2020 ساد شعور بالقلق عند بعض الناس من الأحداث التي يمكن أن تحدث فيه لانه يقع تحت مسمى السنة (الكبيسة)
وهي السنة التي يكون فيها شهر فبراير 29 يوما وهذا الحدث لا يتكرر الا كل اربع سنوات فقط
وبالفعل أتت الرياح بما لا تشتهي السفن
فعلى الصعيد الدولي اجتاح العالم وباء الكورونا (كوفيد 19)
انتشر بشكل مخيف وحصد الكثير من الأرواح
وتأثر اقتصاد العالم كله
َوأعلنت كثير من الدول حالة الطوارئ، كما أصيب به شخصيات عامة مثل رؤساء دول كان آخرهم رئيس البرازيل
وأصيبت به ملكة إنجلترا الملكة إليزابيث وابنها تشارلز
كما أعلن كثير من الفنانين الإصابة به وكان آخرهم النجم الهندي اميتاب باتشان
وأيضا بعض لاعبي كرة القدم مثل الاعب الأرجنتيني (ديبالا)
ومازال الفيروس يجتاح العالم ويحصد كثيرا من الاصابات والوفيات
وعلى الصعيد السياسي ظهرت بعض التحديات كان أبرزها قضية سد النهضة في مصر
وقضية المظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية التي هزت عرش رونالد ترامب
وساد جو من التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين
أما عن المشاكل الشخصية لبعض الأفراد
نجد الجميع بدأ يتكلم بشكل ساخر عن انتظاره لنهاية هذا العام ان يمر بسلام عليه
وظهر هذا في شكل بعض منشورات السخرية من أحداث العالم على مواقع التواصل الاجتماعي
فالكثير من الأشخاص فقدوا عملهم وتدهورت أحوالهم الاقتصادية
وحسب بعض التقارير والاحصائيات لجأ العديد من الأشخاص الي الإقتراض وسياسة التقشف
وعلى صعيد العلاقات الأسرية
ساد جو من القلق والعنف والتوتر الأسرى أثناء فترة الحظر المنزلي
ولعلنا امام سؤال يطرح نفسه؟
هل 2020 ستنتهي وتنتهي معها جميع المشاكل على المستوى الدولي والاقليمي والشخصى
ام انها بداية لسنوات تعقبها في التسلسل الرقمي
وسنوات أخرى قادمة ستكون حصادا لهذه السنة
ربما نستطيع أن نتطلق عليها
2020 وأخواتها