الدعوات التى تطلقها أبواق الجماعات الإرهابية والشيطانية باستمرار من خلال شبكات التواصل الاجتماعى وقنواتهم العميلة المأجورة التى تبث سمومها من تركيا ولندن بهدف القيام بإحداث فوضى وقلائل بمصر هى دعوات مشبوهة ومسمومة لتخريب مصر وهدم كل الانجازات التى تحققت منذ عام 2014 وحتى الآن من مشروعات قومية كبرى فى كافة المجالات والعمل على إضعاف الوطن والعودة إلى أيام حالكة السواد عاشها غالبية المصريين خلال فوضى 25 يناير عام 2011 وخلال حكم الإخوان الأغبر والذى تم خلال هذه الفترة المقيتة من عمر مصر فى قتل آلاف المصريين واستشهاد المئات من جنود الشرطة والجيش وتدمير وحرق أقسام الشرطة والنيابات والمحاكم وتحطيم المنشآت الحكومية وإثارة الفزع والرعب فى قلوب المواطنين والقضاء على السياحة وانهيار الاقتصاد القومى .
هؤلاء الإرهابيين والخونة والعملاء ضد مصر هم عشاق الدم والهدم والتخريب وقلوبهم تقطر حقدا وكراهية ضد مصر وأهلها وهم ينامون ويصحون على حلم واحد وأمل واحد وهو انهيار الوطن ودماره والوصول إلى كرسى الحكم مرة أخرى وإن شاء الله هو حلم مستحيل المنال ولن يتكرر مرة أخرى إلى أبد الدهر لأن الشعب المصرى تعلم الدرس من مؤامرة يناير التى أحرقت الأخضر واليابس ورأى بمقلة عينيه مدى الدمار الذى لحق بمصر وشعبها من جراء دعوات ومظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية الكاذبة والمتاجرة بالدين ومعهم بعض الحنجورية الذين يدعون التنوير والثقافة وحرية الرأى والديمقراطية وهم أكثر ناس أبعد ذلك فى تعاملاتهم ويقولون مالا يفعلون وهم شلة مأجورة ممولة بمال حرام من الخارج لترديد شعارات زائفة جوفاء لتنفيذ أجندات ومخططات شيطانية أعدت سلفا لإضعاف مصر وتفتيتها وتحويلها إلى دويلات صغيرة للسيطرة عليها.
ولكن والحمد لله كل هذه المؤامرات القذرة التى كانت تحيق بمصر وشعبها تحطمت وتفتت بفضل الله ثم والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أجهض هذه المخططات التآمرية من قبل إخوان الشيطان ومن خلفهم بعض الدول الطامعة فى مصر وخيراتها وثقلها الاستراتيجى وحافظ على أرض مصر وأمن حدودها من المعتدين وأعاد الأمن والأمان وانجز الكثير من المشروعات الكبيرة ومازال ينجز من إصلاحات وإقامة المشروعات حتى تتبوأ مصر المكانة التى تستحقها بين دول العالم المتقدم.