مقالى اليوم حدث بافعل فى أحدى الأفطارات النقابية الراقية أواخر عام 2015 فى أحدى مطاعم الأسماك الشهيرة بالمهندسين ياعنى أفطار vip من أحدى النقابات المهنية المتدارية بالقاهرة او بمعنى الأصح كشك نقابى المهم قبل الأفطار بنصف ساعة بدئت ادارة المحل فى رص الأطباق وعلشان أنا لماح لحظت أنى هناك ثلاث ترابيزات نزل عليهم اطباق وطواجن وجمبرى غير المدعوين الاخرين وبسرعة همست فى أذن كبير القاعدة علشان انا مسؤل من نفس البيت وقولتله متهيئلى . (( يابشمهندس )) ميصحش فى افطار رمضانى انى الناس تبص على بعضها المفروض انى كل الأطباق واحدة مش كدة وبصلى مبتسما وقالى بقولك ياأبو عبد الرحمن مينفعش (( أنى حمارة العمدة تتربط جنب حمارة العامة من الشعب )) وعرفت وقتها أننا مقبلين على متغيرات تكون طاحنة للطبقة المتوسطة والفقيرة وهوة ألى بيحصل دلوقتى تحديدا ياعنى احنا فى مصر مش حنعيش لوحدنا العالم كله تحول من نظام أشتراكى الى نظام الأقتصاد الحر لكن عندنا علشان أغلب الشعب عاش فى النظام الأشتراكى ياعنى واخد على أنى الحكومة هيا أمه وهيا ابوه .
ولعل من ادرك تلك الفترة الزعيم الراحل أنور السادات عندما قرر أواخر السبعينات رفع الدعم سنة سنة ياعنى السكر زاد قرشين واللحمة ثلاث قروش والزيت قرش وأيضا الرغيف مما جعل التيار الشيوعى القوى فى ذلك الوقت يخرج فى مظاهرات والمسماة (( بثورة الحرامية )) ويولعوا فى وسائل النقل العام وغيره مما أضطر الرئيس السادات فى التراجع عن قراره تخيل عزيزى القاريء لو مشيت هذة المنظومة ماكنا نشتكى الان .
وايضا عندما كنا نتريق على الأوربين عندما كانوا يركبون وسائل النقل العامة وكل واحد يدفع لنفسه والمعرف بالنظام الانجليزى كنا نستغرب ومتهيئلى الان نقوم بهذا النظام فى مصر الان .
بصراحة احنا تأخرنا كثيرا فى التحول والان نعيش فترة التعجب لكن لازم نستحمل علشان نحاول نخلى (( حمارتنا تتربط جنب حمارة العمدة ))
ولى اللقاء فى المقال القادم بعنوان (( حمارة العمدة العرجة ))
(( أنتهى المقال))
(( رسائل ))
(( الرئيس / عبد الفتاح السيسى / رئيس الجمهورية ))
ياريس الدول ألى تحولت من النظام الاشتراكى الى نظام الاقتصاد الحر قعدت فترة كبيرة فى التحول لغاية مستوعبت هذا التحول .
(( الدكتور / مصطفى مدبولى / رئيس مجلس الوزراء ))
يادكتور الرئيس أمر بالتوسع فى المناطق السكنية الأقتصادية للشعب ياريت 70% منها يتم بنائها فى المناطق الصناعية الجديدة ياعنى الحياة مش سكن وبس الحياة سكن وأكل عيش .
(( الدكتور / سامح شكرى / وزير الخارجية المصرية))
التصريحات الأخيرة للخارجية الأثيوبية أصبحت مستفزة للغاية بصراحة يجب مواجهتها احنا كمان بردود قوية علشان يادكتور شكلمهم كدة دول صنف يخاف ؟؟؟؟؟؟؟ .
(( الأستاذ / محمد سعفان / وزير القوى العاملة ))
ياريس المادة 44 من قانون النقابات العمالية والخاصة فى حالة خلو مقعد رئيس النقابة المادة مقلتش اعادة الانتخابات على المقعد قالت يصعد العضو الذى يلية ولو تعاد الانتخابات مين ألى حيدير واجراء الانتخابات العضو صاحب المصلحة ولا الجهة الادارية ولا القضاء على فكرة هناك أكثر من نقابة بلا رئيس والعملية ماشية بالحب من قبل النقابات العامة وتناست الشخصية الاعتبارية للنقابة القاعدية .
بقلم
أحمد فاوى الضبع
امين العمال بحزب الأحرار الأشتراكين
عضو مجلس ادارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
مقرر عام لجنة أمانات العمال بالأحزاب السياسية المصرية