تمارس عدد من القنوات والمنابر الاعلامية المعادية نشر الدعايات الكاذبة حول مصر ,ولا سيما بعد أن ازاح الشعب المصري الحكم الاسود للإخوان وخرج بالدولة بمساندة قواته المسلحة من النفق المظلم الذى اراده الاخوان والدول الاقليمية الداعمة للإرهاب كمصير للدولة المصرية, وبسرعة الصاروخ استعادت مصر عافيتها ومكانتها الدولية والاقليمية وتحقيق الاستقرار والأمن للشعب المصري, ومن ثم الانطلاق نحو التنمية بمشروعات عملاقة استهدفت تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة ,واستحداث منظومة خدمات تعتمد على التحول الرقمي وتحقيق المرونة الكاملة , وهو ما يكرس الحياة الكريمة للأجيال القادمة, والدعايات الكاذبة لمثل تلك المنابر تحاول بشتى الطرق الاساءة لكل تلك الجهود وتصويرها على أنها تزيد الاعباء على كاهل المواطن المصرى,فتارة تجدها تتحدث باسم الدين وتارة أخرى بالنفاق, وما يزيد من انتشار تلك الدعايات الكاذبة التطور فى تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ,وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي واستغلالها لبث الشائعات والاكاذيب ,وهو ما أوجب على المجتمع والأجهزة الاعلامية في الدولة التصدي لمثل تلك الدعايات ,من خلال برامج التوعية ونشر الحقائق وفضح تلك القنوات والمنابر المأجورة من الخارج ,فعندما تلجأ الدولة الى رفع كفاءة العاملين فى الجهاز الإداري تصور تلك المنابر الأمر على أن الدولة سوف تسرح العاملين بها, ثم تتعرض تلك المنابر المضللة الى منظومة التموين فى مصر وتنشر دعايات مفادها أن الدولة تتخلى عن دعم المواطن البسيط بهدف استعداء المواطن لمؤسسات الدولة ,ناهيك عن الاكاذيب التى تروج لها فيما يتعلق بمنظومة الصحة والتعليم والأن وغيرها, رغم أن مؤسسات الدولة تعمل ليل نهار من أجل راحة وأمن المواطن وحماية المجتمع من مصائر شعوب أخرى تحولوا الى مشردين داخل دولهم أو فى دول المنطقة, ومن جهة اخرى تجد أن تلك المنابر لا تتعرض ولو بشيء قليل الى ما يحدث في الاقطار التي توفر لها الملاذ والتمويل رغم الانتهاكات الصارخة والاعتقالات العشوائية والقمع التي تمارسه تلك النظم بها ,وهذا شيء طبيعي فالدول الراعية للإرهاب والتي توفر له الملاذ والتمويل والسلاح والمنابر التي تتحدث عنه لا يمكن أن تمارس بها الديموقراطية أو تتحمل مسؤوليتها تجاه الأمن العالمى,فتلك النظم لا تستهدف غير تحقيق مصلحتها على حساب الدول المجاورة وشعوبها, لكن الدولة المصرية خلال تلك المرحلة والمراحل السابقة راهنت على وعى الشعب المصري ودائما كان هو الصخرة التي تحطمت عليها اطماع تلك النظم الفاسدة.