في ظل الإحتقان القائم حالياً بين فرنسا واوروبا مع دول العالم الإسلامي
علي خلفية إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد رسول الإسلام في مجلة تشارلي الساخرة منذ عام 2005 تكررت في 2015
ثم في 2020
مع ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي علي إستفزازات أوروبا لمشاعر المسلمين التي تزيد الموقف اشتعالًا بعد ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتو علي يد شاب شيشاني في جريمة مدانة ومرفوضة تمامًا
مثل رفضنا لقيام القس الأمريكي المتطرف ستيف جونز بحرق نسخ من المصحف الشريف القرآن الكريم وغيره من المتطرفين في الغرب
للتوضيح أنه بعد مذبحة نيوزيلندا وقتل المصلين في مسجدين هناك لم يسيء المسلمين للسيد المسيح عيسي
كذلك بعد مذبحة الخليل 1995 من الصهيوني باروخ جولدشتاين لم يسيئون للنبي موسي
لأننا نؤمن بكل الرسل والأنبياء بينما يكفر الغرب بنبينا محمد
وقد حدث موقف إنساني نبيل مشرف من إخوتنا أقباط مصر الذين تضامنوا معنا ورفضوا الإساءة لرسول الإسلام محمد رحمة العالمين
الغريب موقف بعض المسلمين للأسف دافعوا عن فرنسا ورئيسها عمانويل ماكرون
بدعوي حرية التعبير!!
وهو ما فندته في مقالي”تشارلي شابلن وشارلي باريس أكذوبة حرية التعبير “
بمناسبة المولد النبوى الشريف
حلاوة المولد وبابا نويل
هما مجرد تقليد اجتماعي وعادات شعبية موروثة وطقوس سنوية مرتبطة باعياد ميلاد أنبياء الاسلام في. الشرق والمسيحية في الغرب
لكنها ليست من صحيح الدين في اي منهما
بداية أن الحصان الحلاوة للولد والعروسة للبنت
وحلاوة المولد هي تقليد متاخر
بدأت في عصر الفاطميين القادمين من قرطاجنة ببلاد المغرب العربي
والذين حكموا مصر قبل ما يزيد عن ألف عام من اجل نشر المذهب الشيعي وأنشأوا مدينة القاهرة العاصمة حاليا علي يد قائد جيشهم جوهر الصقلي
ثم أسسوا الجامع الأزهر الشريف الذي تحول فيما بعد الي قلعة وحصن حصين للدفاع عن المذهب السني
بدلا مِن المذهب الشيعي الذي يشكل أقلية لاتزيد عن ١٠٪ من المسلمين في عالمنا حاليا
وهناك ٦٠ دولة إسلامية حول العالم حاليا تحتفل سنويا بالمولد النبوي الشريف بطرق مختلفة ( الإنشاد ومسابقات حفظ القران الكريم )
وليست من بينها شراء و اكل حلاوة المولد
سوي في مصر فقط وبعض البلاد الآخري
التي تنتشر بها الشوادر ومحلات بيع حلوي المولد المميزة بأنواعها المختلفة من الحمصية والسمسمية والملبن إلى آخره.
والتي يحرص بعض الأقباط أيضًا علي شراءها وتذوقها مع إخوتهم المسلمين
اما قصة بابا نويل الأسطورية المرتبطة بأعياد الميلاد أو الكريسماس في الغرب
فهي كما قال حكيم روما البابا فرانسيس الخامس بابا الفاتيكان الحالي
انها ليست من المسيحية في شيء
وأنها مجرد أسطورة وعادة رومانية قديمة
تحكي عن الرجل الكبير الممتلئ ذو اللحية والشارب الأبيض مع بدلته الحمراء وحذائه الأسود
قادما من بلاد الشمال الجليدية الباردة علي عربته الخشبية التي تجرها الغزلان البرية القطبية
من اجل توزيع الهدايا علي الأطفال وتحقيق امانيهم الطيبة
دليلا علي ذلك ان المسيحيين الأرثوذوكس في الشرق مهد ميلاد السيد المسيح مع روسيا واليونان لا يحتفلون بالبابا نويل في أعياد الميلاد سنويا في الغرب نهاية العام
والتي تسبق الشرق تقريبا بحوالي أسبوعين
ويكون الاحتفال بعيد الميلاد في السابع من يناير بداية العام الميلادي
وقد احتفل المسلمون في عام ٢٠١٥ مرتين بالمولد النبوي الشريف
مرة مع مسيحيي الشرق والثانية تزامن احتفالهم مع مسيحيي الغرب
وذلك لوجود فارق زمني بين التقويم الهجري القمري والتقويم الميلادي الشمسي حوالي ١٢ يوم تقريبا في ظاهرة تتكرر كل ٣٣ عاما
وسوف تحدث مجددا في عام ٢٠٤٨ باْذن الله
أخيراً لماذا ارتبطت أعيادنا دائماًً بالأكل ؟
نجد الكعك في عيد الفطر
وفتة اللحمة في عيد الاضحي
البيض والفسيخ في عيد الفصح والربيع
والديوك الرومية في أعياد الميلاد
والأمثلة العديدة الاخري
سكان العالم حالياً يناهزون ثمانية مليار نسمة
منهم 2 إثنين مليار شخص مسيحي
مع 1.5مليار ونصف مليار مسلم
ومليار هندوسي
و500 مليون بوذي
مع (15) مليون يهودي فقط
نصفهم في أمريكا نيويورك تحديداً
1% لكنهم يحكمون اقتصاد العالم ويشعلون الحروب الدينية والسياسية بين أكبر ديانتين
هما الاسلام والمسيحية لإضعافهم
وتحقيق حلمهم في إعادة بناء هيكل سليمان وإقامة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات
علي جثث المسلمين والمسيحيين أيضاً
نسبة العرب في أوروبا 5%
وهي نفس نسبة عدد اليهود في فلسطين والدول العربية
قارن مدي التأثير بينهم
حتي تعرف المشكلة
العرب حالياً تائهون في الشتات
ختاماً أفضل احتفال بالمولد النبوي الشريف
للأنبياء عيسي المسيح
ومحمد خاتم المرسلين اصحاب الديانتين الأكبر انتشاراً في العالم حالياً
هو إتباع أخلاقهم وتقوية إيماننا بالله الواحد الأحد