كتبت سامية الفقى
وصلت إلى حملة مصيرنا واحد لمنسقها الدكتور احمد حسين عبد السلام العديد من شكاوى أسر شهداء الفريق الطبي و مصابيه في جائحة فيروس كورونا المستجد،و التي تبرز معاناتهم مع العديد من الجهات الحكومية أهمها عدم إعتراف الهيئة القومية للتأمينات بكون الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد وفاة إصابية و إحتساب الإصابة بها إصابة عمل، كما أكدت شكاوى أشر الشهداء عدم صدور شهادات وفاة مميكنة مُوضح بها سبب الوفاة نتيجة للفيروس،مما يُهدر معه حق تلك الأسر في مستحقات المعاش عن الوفاة الإصابية و ينحسر معاشها تحت مبلغ ال 1000 جنيه ،و هذا رغم صدور تعليمات رسمية معممة من هيئة التأمين الصحي أواخر مايو الماضي بإحتساب الوفاة بفيروس كورونا المستجد وفاة إصابية و الإصابة به إصابة عمل.
و مع إشتداد جائحة كورونا و تزايد أعداد المصابين بها في مصر و العالم، تتوجه الحكومات المختلفة للتأهب و الإستعداد لمواجهتها،و على رأس تلك الإستعدادات الحفاظ و الرعاية لخط الدفاع الأول و هو الفريق الطبي،إلا أن الوضع مغاير للفريق الطبي في مصر.
.لذا تطالب حملة مصيرنا واحد الحكومة المصرية بسرعة بحث و حل مشاكل أسر شهداء و مصابي الفريق الطبي و معاملتهم فعليًا معاملة أسر شهداء و مصابي العمليات الحربية و الإرهابية المخاطبين بالقانون 16 لسنة 2018،و ذلك حتى يأمن الفريق الطبي على حياة ذويهم و هم يواجهون خطر موت محقق في مواجهة الفيروس اللعين، كما تطالب حملة مصيرنا واحد وسائل الإعلام المختلفة بتناول مشاكل و قضايا الفريق الطبي و دعمهم معنويًا.
يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية و المشاركة في وضع حلول لها،و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل “المسئولية الطبية”و “الإعتداء على المستشفيات”و “التوعية بالأمراض النادرة”.