تمر الايام ولازالت لعنة الكورونا مستمرة مع ظهور كل يوم الجديد والجديد بدأت التطورات بظهور طفرة جديدة في الفيروس والأدهي من ظهورها أنها سريعه الإنتشار بشكل أكبر من الفيروس الأساسي.
ولم تمض أيام قليلة من إعلان بريطانيا تفاصيل الطفرة الجديدة إلا وخرجت لنا بتصريحات مرعبة بأن الذي ظهر ليست طفرة واحدة ولكن أكثر من أربع طفرات جديدة للفيروس لا نعلم عنها شئ حتي الأن.
الغريب في الأمر أن تلك التصريحات جاءت بعد ما صرحت المانيا أن اللقاح التي تنتجه يصلح للطفرة الجديدة التي أعلنت عنها بريطانيا. وكأن المسألة زادت وازدات سوءا لتصرح بريطانيا أن الفيروس ظهرت منه أربع طفرات جديدة وليست طفرة واحدة وبدأت إنجلترا بتسجيل الحالات المتزايدة بشكل ملحوظ من إصابات للطفرات الجديدة الغير مدروسه زاد الأمر شك وخطورة أن معظم الدول وقفت خطوط التجارة بينها وبين إنجلترا لكي لا يزداد الأمر سوءا وتنتشر الطفرات الجديدة في مل أنحاء العالم وخصوصا أن بريق الامل بدء يظهر مع اللقاحات الجديدة المعلن عنها مع مطلع العام الجديد. وبدأ العالم يعلق اماله عليها علي الرغم من المشككين بها وبفاعليتها.
وفي ظل حالة الترقب التي نعيشها يظهر علي الصعيد الداخلي مستحدات تزيد الامر توترا حين أعلنت الحكومة المصرية العديد من القرارات الحازمة وأعلن الرئيس السيسي توجيهات بالغاء الإمتحانات وتأجيل الدراسة والأجازه.في ظل ازدياد اعداد المصابينبشكل ملحوظ يزيدمن مؤشرات الخطر مما زاد من رعب المواطنين وخوفهم. من تطورات وتداعيات الموقف.
والخوف المسيطر عليهم أكثر من الفيروس نفسه هو التساؤل هل ستضطر الحكومة لغلق المحال التجارية مره أخري؟ وهل سندخل النفق المظلم مره ثانية؟ فما مصير العماله الغير منتظمة واصحاب العمل باليومية واصحاب الدخول البسيطة وخصوصا أن قطاع كبير من الشعب يعاني من التوقف الأخير للحياة اليومية الذي تسبب فية الفيروس منذ أشهر قليلة مضت والأدهي من ذلك أن الخوف يجتاح العالم بشكل مرعب من الطفرات الجديدة التي لم تظهر لها ملامح للتعامل معها حتي الأن.
وكل ما نستطيع أن نقولة أن الشعب لابد أن يلتزم بالإجراءات الإحترازية التي تكون الخطوة الأولي في التصدي لهذا الفيروس اللعين وأن تنصاع لإرشادات الحكومة كي نعبر معاً لبر الأمان. ونتخطى تلك الأزمة. ونناشد الحكومة ان تفكر في حلول سريعة لتعويض الفئات التي ستنضر من الازمة اذا تفاقمت.
سآلين الله أن تمر هذه الأزمة علي بلدنا الحبيب بسلام.