بالرغم من وجود اكثرمن الفي منظمة حقوقية في مصر إلا ان اغلب الناس عندما يسمعون عن منظمة حقوقية متواجدة بالفعل. ينقسمون الي فئات،،مابين ساخر وعاتب على هذه المنظمات ،لوقوف بعضها صامتة في مواجهة الإنتهاكات ،،
وتمتد السخرية ، ايضآ لتشمل بعض افراد الشرطة ،عندمقابلة احد اعضاء هذه المنظمات وكأنها غير معترف بها ،،وكأنها منظمات بالإسم فقط،،
ويرجع هذا كله نظرآ لقلة تفاعل وتحرك هذه المنظمات الحقوقية وتواجدها علي ارض الواقع والسعي والعمل على إيجاد سبل حل المشكلات ،المختلفة…
ومن هذا المنطق كان واجب على جميع المنظمات الحقوقية ان تعزز من وجودها وتكثف جهودها اكثر ،،
كونها تعد بمثابة وسيط قوي ،للحفاظ على حقوق المواطنين ،والجهات المختلفة ،والعمل على ايجاد حلول تحفظ حق المواطن ،
،ويتم ذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة ،،، ولعل من ابرز هذه المنظمات في الوقت الحالي (الصوت الوطني لحقوق الإنسان) بما لها من تاريخ حافل من العمل الدؤوب والمثمر في مصر وكذلك بعض الدول العربيه الاخرى و دورها الفعال في مواجهه الانتهاكات ودرء الفساد المجتمع و المالي والاداري بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكوميه بالدوله ولا ياتي هذا من فراغ ،،،
بل من الجهد المستمر المبذول من (رئيس المنظمه واعضائها النشطون)
لتصبح من اوائل المنظمات في مصر (التي تتعاون في مكافحه الفساد المالي والاداري بجانب الدوله)
و تسبق المنظمات الاخرى وتتفوق عليها من خلال عملها الدائم والمستمر على قدم وساق من اجل حصول اي مواطن على الحقوق المشروعه التي يكفلها الدستور والقانون بدون انتهاك بدني او نفسي او مادي او معنوي‘‘‘
كل هذا عظيم ولكن ،،
فقط نريد ان تمتد مساعده المنظمات الحقوقيه في مصر للمواطن في جميع المجالات ومنها على سبيل المثال حقوق الطبقات الفقيره و المهمشه التي تجد صعوبه في العيش وفي العمل وفي التعليم او السكن،
، لابد من وضع خطط جديده على راسها التعاون مع الجمعيات الخيريه المختلفه المعنيه برعايه العاطلين عن العمل من ذوي الصناعات والحرف المختلفه ،،
ومساعده الطبقات الفقيره التي اصبحت لا تجد قوت يومها ونتمنى من سيادتكم ان تجد هذه المشكله اهتمام المؤسسات و المنظمات الحقوقيه والمبادرات الرئاسيه وكذلك الجمعيات الخيريه بمصر ….(ولا ننسى تحيه شكر وتقدير لهذه المنظمه العريقه وكل العاملين عليها لجهدكم المبذول من اجل ان تظل مصر صامده في مواجهه الفساد وحفظ حقوق المواطنين)…