الاخبارية مسقط وكالات:
أشاد السفير الأمريكي السابق لدى سلطنة عُمان “مارك ج. سيفرز”، باستحداث منصب ولي العهد وفق النظام الأساسي الجديد للسلطنة، الصادر ضمن المرسوم السلطاني رقم (6/2021) الإثنين الماضي، وقال إنه يعمل على ترسيخ الاستقرار السياسي الذي تتمتع به عُمان، ويُعزز الآفاق المُستقبلية العُمانية.
جاء ذلك خلال مقالة له على موقع المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية مرموقة مقرها الولايات المُتحدة الأمريكية.
وأكد المسئول الأمريكي السابق أن صدور النظام الأساسي الجديد للدولة وضع آلية واضحة لانتقال ولاية الحكم في عُمان، من خلال تعيين ولي للعهد، مشيراً إلى أن هذه الآلية تسهم في رسم مستقبل واضح للسلطنة.
وقال “سيفرز” إنه خلال فترة حكم السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – على مدى ما يزيد على 49 عاماً، لم يكن أحد يعلم من هو السلطان القادم، وكان النظام الأساسي القديم ينص على أن يختار مجلس العائلة الحاكمة السلطان القادم، وأنه إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى توافق في الآراء، فإن مجلس الدفاع الذي يضم عدداً من كبار المسئولين، يفتحون خطاباً مُغلقاً يكشف اختيار السلطان قابوس لخليفته.