الاخبارية – رويترز
أطلقت الأمم المتحدة يوم الخميس مناشدة لجمع 95 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
تأتي المناشدة بعد أسوأ قتال منذ أعوام بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل والذي دام 11 يوما.
وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز إن المنظمة الدولية تنظر حاليا في الاحتياجات العاجلة من المساعدات، وستُقيم بعد ذلك الأضرار الأطول أجلا والمبالغ التي قد تكون مطلوبة لإعادة الإعمار.
وذكرت أن المناشدة التي أُطلقت يوم الخميس تستهدف التعامل مع “الاحتياجات العاجلة جدا” مثل الغذاء والصحة والدواء والامدادات الطبية والإصلاحات السريعة للبنية التحتية والمساعدات النقدية. وعلاوة على هذه المناشدة، فقد صرفت المنظمة الدولية بالفعل 22.5 مليون دولار من أموال أخرى للمساعدة في تلبية الاحتياجات.
وبشكل منفصل، قالت قطر إنها ستقدم 500 مليون دولار للمساعدة في إعمار غزة، بينما تعهدت واشنطن بتقديم 75 مليون دولار في صورة مساعدات اقتصادية وتنموية للفلسطينيين في عام 2021، و5.5 مليون دولار للإغاثة العاجلة لغزة و32 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تتخذ من القطاع مقرا.
وقدر الفلسطينيون تكاليف إعادة الإعمار بعشرات الملايين من الدولارات في غزة، حيث قال مسؤولون طبيون إن 253 قتلوا خلال القتال الذي دام 11 يوما. وقال مسعفون إن هجمات بالصواريخ عبر الحدود وبصاروخ موجه قتلت 13 في إسرائيل أثناء القتال.
وبدأ سريان الهدنة يوم الجمعة. وتحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قطاع غزة، وتصنف واشنطن حماس منظمة إرهابية. وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع منذ 2007 وتقول إن هذا يهدف إلى منع الحركة من جلب أسلحة.
وقالت هاستينجز “سيكون الحفاظ على إمكانية وصول البضائع إلى غزة ودخول وخروج الموظفين منها أمرا بالغ الأهمية لضمان سبيل للمضي قدما في غزة”.