الاخبارية – رويترز
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء نظر قضية الصحفي سليمان الريسوني، المحتجز على ذمة المحاكمة منذ العام الماضي، إلى 22 من هذا الشهر.
وكانت السلطات اعتقلت الريسوني، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، العام الماضي ووجهت له تهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز” فيما يعتبر حقوقيون أن “التهمة ملفقة” و أن “محاكمته سياسية” بسبب “افتتاحياته المزعجة”.
واعتبر نشطاء حقوقيون محليون ودوليون أن “صحة الريسوني في خطر” بعد دخوله في اليوم السبعين من إضرابه عن الطعام “احتجاجا على اعتقاله ظلما”.
وذكر بيان للنيابة العامة مساء الثلاثاء أن “حالته الصحية عادية” بعد أن “كلفت النيابة العامة في 14 يونيو الحالي أحد قضاتها للانتقال إلى السجن، والذي تواصل معه بشكل عادي ..واطلع على ملفه الطبي وتسلم من طبيب السجن تقريرا طبيا يستشف منه أن حالته الصحية عادية، وتسمح له بمواصلة إجراءات محاكمته دون أي إخلال بحقه في الدفاع”.
وحمل بيان النيابة العامة المغربية الريسوني مسؤولية تأخير محاكمته.
وانتشر وسم “#أنقدوا حياة الصحفي سليمان الريسوني” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت عائلته ودفاعه إن حالته تدهورت جراء الإضراب الطويل عن الطعام، مع امتناعه عن تناول التمر الذي تحثه سلطات السجن على تناوله.
كما بعثت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي أكبر جمعية حقوقية مستقلة في المغرب، برسالة إلى رئيس الحكومة المغربية ووزير حقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن “الوضع الخطير للصحفي سليمان الريسوني”.
وقال دفاع الريسوني إن صحته شهدت “اختلالات عديدة وفقد 32 كيلوجراما من وزنه”.
وبعث الاتحاد الدولي للصحفيين برسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس دعا فيها “للإفراج الفوري عن الصحفي سليمان الريسوني… (و) ضمان حصوله على الرعاية اللازمة للمحافظة على حياته”.
وكتبت منظمة مراسلون بلا حدود على تويتر يوم الإثنين تقول “الصحفي سليمان الريسوني قد يموت في أي لحظة” بسبب إضرابه عن الطعام.