كتب إبراهيم أحمد
أنتجت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية مقطع مرئي قصير (دقيقة و38 ثانية) أبرزت فيه جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الكبيرة؛ لتأمين سلامة حجاج بيت الله في مناسك شعيرة حج 1442هـ.
ومن أهم الرسائل التي تضمنها المقطع المرئي: الأمل بالقادم، والعودة إلى ما كان عليه العالم قبل عصر “كورونا”، مع التأكيد والتشجيع على أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية التي اعتمدتها “وزارة الصحة” السعودية وهيئة الصحة العامة “وقاية”، وضرورة المبادرة بأخذ لقاح فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19″؛ من أجل العودة الطبعيّة للحياة بكل تفاصيلها، وأداء المناسك كما كانت سابقًا؛ للحفاظ على صحة الجميع.
ويعكس المقطع مشاهد دراماتيكية سريعة على نمط الصور المتسلسلة للمشاعر المقدسة قبل الجائحة وخلالها مع عبارات تفيض بشوق العودة للحرمين الشريفين، في أكبر تجمع عالمي على وجه الأرض، عندما يلتقي الكل في بقعة واحدة، ويزيد التعارف والتلاقي والتناصح حينها بين المسلمين، والتعاون على البر والتقوى، إضافة إلى ما يسمعه الحجاج من النصائح، وحلقات العلم، والعظة، والتذكير في المسجد الحرام والمشاعر، وكل هذه الأمور لها فائدتها العظيمة.
ويظهر الفيديو مقارنةً لحج العام الماضي الاستثنائي الذي لم يحج فيه سوى 1000 شخص تقريبًا، وحج الأعوام الماضية؛ عبر استخدام الصور الدلالية التي عاشها كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، وتاقت أنفسهم، واشتاقت للمشاعر المقدسة “منى، عرفات، مزدلفة”، والتي خلت من وفود الرحمن؛ بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد -19)، وهي الركيزة المحورية التي قام عليها المقطع.
يذكر أن الحج يُعد مؤتمرًا عظيمًا، واجتماعًا مهمًّا للمسلمين من سائر أقطار الأرض، يؤدي فيه المسلمون مناسك حج بيت الله الحرام الذي شرعه الله لهم وأوجبه عليهم مع الاستطاعة، فاجتماعهم لهذا النسك الذي فرضه الله عليهم من نعم الله العظيمة.