عندما تعارضتت مصالحهم مع عقيدتهم ودينهم اظهروا وجههم الحقيقي واختاروا المصلحه وليس الدين
وضربوا بعرض الحائط كل اعتقادتهم الدينيه واختاروا سطوتهم ونفوذهم الذي اعتقدوا انه سيزول منهم بعد الدين الدعوه الجديده
دعوه يوسف تعارضت مع مصالحهم وسطوتهم ونفوذهم فدعوته ستتخلص من املاكهم ونفوذهم وسلطتهم ولذلك حاربوا يوسف
الصراع الابدي بين الخير والشر والذي يتمثل فيه الخير والشر الاثنين سواء في صوره الخير للناس فتتوه العقول وتضل ويحدث فتنه
فكلا منهم يعتقد انه ينصر الخير ولكن الحقيقه انه فيه خير وفيه شر ولكن مكر وخبث رجال الشر يجعلهم يلعبون علي عواطف الناس ومشاعرهم بتمثيل دور الخير
وعلي الناس ان تختار ولان الشر لا يوجد له خطوط حمراء في الصراع فيتبع سياسيه الغايه تبرر الوسيله فدائما يكون له اليد القويه لانه يستخدم في صراعه كل ما هو محرم ومجرم لايستطيع الخير مجابهتم بنفس الطريقه بسبب مبادئهم وايمانهم الحقيقي
لذلك وصفهم الله سبحانه وتعالي بالقوم المجرمين
يتمثلون للناس في صوره الخير في الظاهر مع اكبر صلاحيات للشر والاجرام في الباطن
وهنا تحدث الفتنه وتختلط الامور علي الناس فكثير منهم من يضل و قليل منهم من يفهم حقيقه الامور ويتبع الخير الحقيقي
نحن في هذا الصراع من زمن طويل جدا ومستمر الي يومنا هذا بنفس الطريقه والكيفيه
كهنه امون حاربوا يوسف بكل الطرق المشروعه والغير مشروعه واستخدموا علوم السحر والجن ايضا معه ولهذا قصه اخري كبيره ولكن كان كهنه رع بالمرصاد لهم لابطال سحرهم ومؤازه يوسف ودعوته
يوسف امتلك علوم مصر وهم كانوا يمتلكون قليلا منها وعلوم السحر الاولي وتعاملهم مع الجن وملوكهم
صراع طويل وابدى بين الخير والشر لم ينتهي الي يومنا هذا