سألت الحياة أين أنا منك؟!
وأين أنتِ مني؟!
قالت: سلي الأيام تخبرك عني..
ألم تأتكِ السعادة يوما
وحلقت في سماء الفرح كطير
شرب من ماء الحياة
وغرد في جوها
طار بجناحيه بين الشجر
ألم تحكي قصتك للنخيل؟
وسبحت في بحر الخيال؟
ألم تصلي لله على ما أتاك من نعم؟
ألم تحلمي بالقمر وتغاري عليه من الأنجم؟
أما أخبرتك الأيام أنها يوم لك ويوم عليك
للحزن فيها موطن
و للٱهات مرتقاها في كل حين ..