كتب – عادل ابراهيم
قال اللواء محمد رضوان شلتوت وكيل مصلحة السجون الأسبق ، أن العديد من المنظمات الدولية المشبوهة المدعية أنها تدافع عن حقوق الانسان وبعض القنوات الخارجية وابواق جماعة الإخوان الارهابية، دأبت على بث تقارير مفبركة وتحوي معلومات مغلوطة عن أوضاع حقوق السجناء في السجون المصرية من تعذيب وإهمال طبي مُتعمد ومنع الزيارات من قِبل قطاع السجون إلي آخر هذه الأكاذيب وذلك كوسيلة للضغط على الدولة المصرية من أجل إيقاف عجلة التنمية والمشروعات القومية الكبرى وتحقيق بعض المكاسب السياسية للدول التي ترعى تِلك المنظمات وتمولها .
أضاف شلتوت، أنه غير خافي علي أحد محاولات الجماعة الإرهابية للعودة للحياة السياسية في مصر بكل الطرق والوسائل القذرة التي هي منهجها الدائم من بث أكاذيب وشائعات مغرضة ومغلوطة، موضحا أن السجون المصرية ينظم عملها وحقوق وواجبات السجناء القانون رقم” ٣٩٦ لسنة ١٩٥٦ ” وليس للإدارة السياسية أي دخل كما تدعي المنظمات الدولية ومن تلك الحقوق التي كفلها القانون للنزيل حقه في التواصل مع أهليته في زيارات مباشرة شهرية أو اسبوعية حسب نوع النزيل اذا كان محكوم عليه أو رهن التحقيق .
تابع شلتوت ، أنه ليس لإدارة السجن منع هذا الحق الا في حالة منصوص عليها في القانون وهي حالة ارتكابه مخالفات تضر بأمن السجن، موضحا أن السيد وزير الداخلية يمنح زيارة استثنائية لكل فئات السجناء في المناسبات الدينية والرسمية للدولة .
ومن ناحية الرعاية الصحية قالت شلتوت، أنه في كل سجن أو منطقة سجون بها عيادات يعمل بها ضباط أطباء أو مدنيين على مدار اليوم للكشف علي النزيل الذي يرغب وصرف الأدوية اللازمة له من صيدليات السجون، مضيفا أن القطاع يستعين بـ استشاريين خارجيين مُتعاقد معهم للكشف على النزلاء مرتين أسبوعياً، كما توجد مستشفيات كبرى مجهزة بأحدث الاجهزة لإجراء العمليات الجراحية للنُزلاء، وفي حال إذا كانت حالة النزيل تستدعي العرض علي مستشفيات خارجية سواء كانت جامعية أو مركزية أو متخصصة يتم ترحيل المسجون فوراً تحت الحراسة لإجراء تلك الجراحة في أي وقت نهاراً أو ليلاً.
أوضح شلتوت، أنه يتم بصفة يومية عرض ما يقرب من 300 مسجون يوميا على المستشفيات الخارجية لتحقيق الرعاية الصحية الكاملة للمسجون وهذا مثبت بدفاتر السجون والمستشفيات .
أشار وكيل مصلحة السجون الأسبق، إلى أن بكل سجن توجد مكتبة تحوي الكثير من الكتب في شتى المجالات لإطلاع النزلاء عليها، سواء بالمكتبة في الأوقات الرسمية أو داخل العنابر، كما توفر إدارات السجون الجرائد اليومية والحكومية والخاصة والمجلات بناء على طلب النزيل ومن آماناته، كما أن القطاع ينظم حفلات فنية وموسيقية من قصور الثقافة المنتشرة في ربوع الدولة داخل السجون .
تابع ، أن ما تدعيه تلك المنظمات والإعلام من وجود تعذيب ممنهج فهو عار تماما من الصحة ولو كان لديهم دليل فليظهروه، كما ينبغي أن نعترف بأن هناك قصوراً في رد الإعلام المصري على هذه الافتراءات بالصور والتي هي أبلغ من الكلام .