كتب عادل احمد
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية خلال الـ 7 سنوات الماضية بذلت جهودا كبيرة لمواجهة أزمة العشوائيات، مستعرضا بعض عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية حول أزمة العشوائيات مثل أزمة “الدويقة” وغيرها خلال عام 2010، وهو الأمر الذى بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطويره بشكل كامل.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح مشروعات سكنية متنوعة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من منطلق الحق في السكن الكريم كواحدة من حقوق الإنسان، وتحقيق جودة حياة للمواطن في أن يعيش في منطقة كريمة، مشددا على أن الدولة بدأت وفق توجيهات الرئيس السيسي، في تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة، حيث تم تطوير 357 مناطق غير أمنة، وكان لدينا 152 ألف فدان في مناطق غير مخططة، وأكثر من ألف سوق عشوائى، وتم تطوير هذه المناطق بالكامل.
وتابع رئيس الوزراء: “إجمالي الكلفة للمشروعات المنفذة والمخططة لتطوير العشوائيات وصل إلى 425 مليار جنيه، حيث أن المناطق غير الآمنة والتي وصلت إلى 357 منطقة تكلفت 63 مليار جنيه.. والمناطق غير المخططة التي وصلت إلى 152 فدانا تكلف 318 مليار جنيه، في حين تم تطوير 1105 أسواق عشوائية بتكلفة 44 مليار جنيه”.
وقال الدكتور مدبولى، إن المناطق غير الآمنة، كنات منتشرة في 25 محافظة، وبها أكثر من مليون مواطن، متابعا: “كان على رأسها القاهرة، وتم تنفيذ مشروع حضارى كامل وفق مشروع تطوير العشوائيات، لكافة مناحى الحياة وتوفير خدمات اجتماعية وثقافية واقتصادية وصحية، وتم الانتهاء من 90 % منها 10 % المتبقة قبل نهاية هذا العام، حيث أن عملية البناء انتهت من خلال الإسكان البديل.. الدولة المصرية استطاعت تغير الوجه للمناطق العشوائية وغير الآمنة، في إطار إعادة الوجه الحضارى”.